«انفلات وبائي».. كورونا يستفحل بدولة عربية.. وبلوغ المستشفيات قدرتها الاستيعابية.. ونسبة تلقي اللقاح 1%.. ما الأسباب؟

الموجز

مع التفشي المتصاعد لفيروس كورونا المستجد في سوريا، بدأت بعض المستشفيات في محافظات دمشق واللاذقية وريف دمشق، بنقل عدد من المرضى المصابين، إلى مستشفيات بمحافظات أخرى مجاورة، وذلك لارتفاع أعداد المصابين فيها، وامتلاء المستشفيات في المحافظات الثلاث بنسبة 100 في المئة.

قال مسؤول في وزارة الصحة السورية، الأحد، إن المستشفيات في محافظتي دمشق واللاذقية، بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية من جراء تزايد الإصابات بفيروس كورونا والتي تستدعي تلقي الرعاية في المستشفى.

ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا إعلانه عن "بدء نقل المرضى المصابين بوباء كورونا من محافظتي دمشق وريفها إلى محافظة حمص ومن اللاذقية إلى طرطوس".

وأوضح أن الخطوة تقررت "بعد امتلاء جميع المشافي في تلك المحافظات إثر الارتفاع الكبير في عدد إصابات كورونا".

وسجلت سوريا الأحد 400 إصابة إضافية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وذلك في أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة في البلاد التي سجلت إلى الآن أكثر من 32 ألفا و580 إصابة بينها 2198 وفاة في مناطق تخضع لسيطرة الجيش السوري.

وقال حسابا "للمرة الأولى يصل العدد إلى 400 إصابة يوميا" مشيرا إلى أن العدد الأكبر من الإصابات سجل في دمشق وحلب واللاذقية، حسبما نقلت "فرانس برس".

ومنذ منتصف أغسطس تشهد سوريا تسارعا في وتيرة الإصابات لا سيما في شمال غرب البلاد وشمالها الشرقي.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تقتصر نسبة الذين تلقوا جرعة لقاحية واحدة على الأقل في سوريا على اثنين بالمئة فقط.

وأوقع النزاع الذي اندلع في سوريا في العام 2011 نحو نصف مليون قتيل، ودمّر قطاع الرعاية الصحية الذي هاجر قسم كبير من أفراد طواقمه.

ومنذ العام 2011، غادر البلاد نحو 70 في المئة من أفراد طواقم الرعاية الصحية

تعليقات القراء