الصين تسجل إصابة واحدة محلية.. و27 وافدة جديدة.. وتقرير استخباراتي أمريكي: كورونا استخدم كسلاح متطور

الموجز

كشفت السلطات الصحية الصينية، تسجيل حالة إصابة مؤكدة جديدة محلية العدوى بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، أمس الجمعة، في مقاطعة «يوننان»  الواقعة جنوب غربي البلاد.

وقالت «لجنة الصحة الوطنية» الصينية في تقرير يومي، إن تم تسجيل 27 حالة جديدة وافدة، منها 8 حالات في شنجهاي، و6 حالات في يوننان، و4 حالات في كل من تشجيانج وقوانجدونج، وحالتان في فوجيان، وحالة واحدة في كل من تيانجين وجيانجسو وخنان.

وأشارت اللجنة الصينية، إلى تسجيل حالتين جديدتين مشتبه بإصابتهما بالفيروس، وافدتين من خارج البر الرئيسي في شنجهاي، فيما لم يتم تسجيل أي حالات وفاة جديدة متعلقة بـ«كورونا»، أمس الجمعة. حسبما نشر موقع "الوطن".

ارتفاع إجمالي إصابات الهند إلى 32.9 مليون حالة
وفي الهند، سجلت السلطات الصحية، 42618 إصابة بالفيروس، و330 حالة وفاة، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 32945907 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 405681 حالة، وفقا لما ذكره موقع  «هندوستان تايمز» الهندي.

وفي الولايات المتحدة، تجاوز المعدل المتحرك الحالي لمدة 7 أيام لحالات الإصابة الجديدة اليومية بـ«كورونا» 150 ألفا، بزيادة 4.9% عن الأسبوع السابق،

وقالت «المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض»، في أحدث تقرير أسبوعي، إن المعدل المتحرك الحالي لـ7 أيام كان 153246 حالة، وهو أعلى بنسبة 123.6% من الرقم الذي لوحظ قبل عام تقريبا، وأعلى بنسبة 1217.0% من أدنى مستوى سجل في 18 يونيو الماضي.

وتم الإبلاغ عن 39488866 حالة إصابة بالفيروس حتى الأربعاء الماضي في الولايات المتحدة.

وكان المعدل اليومي الحالي لـ7 ايام للحالات الجديدة لدخول المستشفيات للفترة من 25 إلى 31 أغسطس الماضي، هو 12156، بزيادة 1.7% عن معدل الأيام الـ7 السابقة، فيما بلغ المعدل المتحرك الحالي للوفيات الجديدة لـ7 أيام، هو 1047، بزيادة 3.7% مقارنة بالمعدل المتحرك السابق لـ7 أيام.

وحتى الأربعاء الماضي، تم الإبلاغ عن 641725 حالة وفاة بسبب «كورونا» في الولايات المتحدة، فيما تم إعطاء 372.1 مليون جرعة لقاح في البلاد حتى امس الاول الخميس.

وتلقى حوالي 205.9 مليون شخص، أو 62% من إجمالي سكان الولايات المتحدة، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فيما تم التطعيم الكامل لنحو 175 مليون شخص، أو 52.7% من إجمالي سكان الولايات المتحدة.

وكانت السفارة الصينية في واشنطن، اتهمت من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية بـ"تلاعب سياسي" بعد تقرير اتُهمت فيه بكين بحجب معلومات أساسية حول مصدر جائحة كوفيد-19.

وقالت السفارة في بيان إن "تقرير أجهزة الاستخبارات الأميركية يكشف أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع المسار الخاطئ المتمثل بالتلاعب السياسي".

واعتبرت أن "تقرير أجهزة الاستخبارات يستند إلى فرضية أن الصين مذنبة، وهذا فقط لجعل الصين كبش فداء".

بايدن يتهم الصين

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الصين تخفي "معلومات حيوية" تتعلق بمنشأ فيروس كورونا، وذلك بعد أن كشفت وكالات الاستخبارات الأميركية عن عدم اعتقادها بأن الفيروس تم تطويره كسلاح بيولوجي، وإن بقيت منقسمة حول فرضية تسربه من مختبر.

ووفقا لملخص تقرير غير سري، فإن الولايات المتحدة لا تعتقد بأنه كان لدى المسؤولين الصينيين معرفة مسبقة عن الفيروس الذي شل العالم وتسبب بوفاة نحو 4.5 ملايين شخص.

وقال بايدن في بيان: "هناك معلومات هامة حول منشأ هذا الوباء موجودة في جمهورية الصين الشعبية، لكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها".

وأضاف "حتى يومنا هذا، تستمر جمهورية الصين الشعبية برفض الدعوات للشفافية وتقوم بحجب المعلومات، على الرغم من أن الخسائر الناجمة عن هذا الوباء مستمرة بالارتفاع".
واستبعدت وكالات الاستخبارات الأميركية فرضية أن يكون فيروس كورونا قد تم تطويره كسلاح، كما أن معظم الوكالات تقيّم بـ"ثقة منخفضة" أنه لم يكن معدلاً وراثيا.

لكن الوكالات لا تزال منقسمة حول منشأ الفيروس، حيث رجحت أربع منها إضافة الى مجلس الاستخبارات الوطني التعرض الطبيعي لحيوان كتفسير مرجح، فيما تنحاز وكالة واحدة الى نظرية تسرب الفيروس من مختبر وثلاث وكالات لا تزال غير قادرة على التوصل الى استنتاج.

وقال ملخص التقرير إن "الاختلافات في الآراء التحليلية تنبع الى حد كبير من الاختلافات في كيفية تقييم الوكالات للتقارير الاستخباراتية والمنشورات العلمية".

وأضاف أن مجتمع الاستخبارات والعلماء يفتقرون الى العينات السريرية أو البيانات الوبائية من أولى حالات كوفيد-19.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها للضغط على بكين كي تتشارك المزيد من المعلومات والتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأضاف "يجب أن تكون لدينا محاسبة كاملة وشفافة لهذه المأساة العالمية. لا شيء أقل من هذا يمكن قبوله".

تعليقات القراء