«منظمة صحة» تحدد توقيت انتهاء كورونا نهائيًا.. و«المصل واللقاح» يكشف حالة واحدة تؤكد قتل الفيروس!

الموجز

تصريحات أعطت للجميع أملا جديدًا الأطباء المختصين قبل المرضى والمواطنين اللذين عانوا من خلال انتشار فيروس كورونا القاتل، تلك التصريحات لمنظمة الصحة العالمية والتى كان مفادها أن وباء فيروس كورونا المستجد قد ينتهي بحلول 2022.


الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، علق على ما صرحت به منظمة الصحة العالمية بأن وباء فيروس كورونا المستجد قد ينتهي بحلول 2022، مؤكدًا «أول مرة الصحة العالمية تقول خبر سار».


ووصف رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح،  الخبر بالمفرح، شريطة أن يتم وتيرة التطعيمات على مستوى العالم بصورة سريعة.


جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم».


وقال «الحداد»، إن تصريحات الصحة العالمية استندت لوجود الأدوات التي تجعل الوباء ينتهي، ومن أهمها التطعيمات، حيث سيتم القضاء على فيروس كورونا عندما تكون وتيرة التطعيمات بها عدالة ما بين الدول، سواء بين دول العالم الثالث ودول أفريقيا ودول أوروبا، أما حال احتكار الدول الأوروبية التطعيمات، فسيكون هناك بطئا في تطعيم الدول الأخرى مما يُساعد على تحور الفيروس وانتشاره بصورة أقوى.حسبما نشر موقع "الجمهورية".


ولفت رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إلى أن البطء يساعد على التحور، أما إذا كانت هناك عدالة في توزيع التطعيمات بين الشعوب، وسارت بصورة سريعة جدًا فلن تكون هناك موجات أخرى، وسيكون فيروس كورونا أشبه بالإنفلونزا ويكون له لقاح سنويًا، وذلك حال وصول نسبة المطعمين حول العالم لـ70% في وقت قصير، وهذا الأمر واضح تمامًا عند المقارنة بين تونس وبريطانيا في الموجة الحالية.


وأضاف: «تونس سجلت 370 حالة وفاة في يوم، ده عدد رهيب جدًا في الوفيات، النموذج البريطاني وفياته محدودة جدًا، وهذا يعني أن هناك موجة في بريطانيا، نموذج التطعيمات في بريطانيا ناجح ووفياته أقل ونسب دخول المستشفيات أقل، وموجته ضعيفة، أما تونس فنموذج التطعيمات فيه ضعيف، وبالتالي الموجة عنيفة، وفيه إصابات شديدة جدا، ولو مشيت وتيرة التطعيمات في مصر خلال الشهرين بشكل سريع جدًا ستكون الموجة القادمة ضعيفة زي اللي في بريطانيا دلوقتي».


وأعلنت وزارة الصحة والسكان، السبت، عن خروج 422  متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 227490 حتى أمس.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 38 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 4 حالات جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس السبت، هو 283985 من ضمنهم 227490 حالة تم شفاؤها، و 16481 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105".

تعليقات القراء