سلالة كورونا الهندية تصل إلى دول عربية

الموجز  

تواصل السلالة الهندية المكتشفة حديثا من فيروس كورونا الانتشار في العالم، حيث سجلت إصابات جديدة في المنطقة العربية، تزامناً مع القيود التي تفرضها دول العالم المختلفة على القادمين من الهند.

وأعلن وزير الصحة الأردني، فراس الهواري، أمس الأحد، أن بلاده سجلت 3 إصابات بالمتحور الهندي من فيروس كورونا "لأشخاص لم يسافروا".

وقال الهواري، في تصريحات لقناة المملكة الرسمية، إنه "تم تسجيل ثلاث إصابات بالمتحور الهندي من الفيروس في الأردن لأشخاص لم يسافروا" خارج البلاد.

وأشار وزير الصحة الأردني إلى أن "المصابين بالسلالة الهندية بحالة صحية جيدة".

وأضاف الهواري إنه "تم تسجيل حالتين في عمّان وواحدة في الزرقاء (على بُعد 23 كلم شمال شرق العاصمة) لأشخاص لم يسافروا، ما يؤكد أن ظهور الحالات المتحورة ليست بالضرورة أن تكون قد أتت من الخارج وإنما نتيجة التكاثر النوعي".

ويُعتقد أن المتحور الهندي لفيروس كورونا، الذي رُصد حتى اليوم في 17 بلدا على الأقل، بينها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، هو أشد عدوى وقد يؤدي إلى خفض فاعلية اللقاحات، لكن الأمور لا تزال مبهمة.

وكانت دول أخرى قد فرضت قيوداً على المسافرين الآتين من الهند. ففي فرنسا، يخضع هؤلاء لحجر إلزامي مدته 10 أيام بعد وصولهم، فيما قررت بلجيكا، الثلاثاء، منع دخولهم.

وكانت العراق أول دولة عربية قد أعلنت عن اشتباهها برصد إصابات بالسلالة الهندية المتحورة من كورونا على أراضيها.

والخميس الماضي، أعلنت السلطات العراقية، وضع 21 شخصاً في الحجر الصحي للاشتباه بإصابتهم بالسلالة الهندية من كورونا، وهم من أقارب حالة مشتبه بها عادت من الهند مؤخراً.

ومؤخراً، أعلنت عدد من الدول العربية، عن وقف استقبال المسافرين القادمين من الهند، تحسباً من تفشي السلالة الهندية من الفيروس الفتاك على أراضيها.

وشملت الدول التي فرضت قيودا على دخول القادمين من الهند كل من لبنان وعُمان والكويت والسودان والأردن والإمارات والعراق.

تعليقات القراء