والدا طفلة أمريكية توفيت بكورونا يحذران من أعراض «جديدة»

الموجز

استعرضت قناة «سي إن إن» الأمريكية، في تقرير مصور لها، تجربة زوجين أمريكيين مع إصابة ابنتهما، ووفاتها جراء كورونا، كاشفين عن الأعراض التي ظهرت على الطفلة قبيل وفاتها في محاولة لتحذير الآباء عموما من الأعراض المحتملة التي قد تصيب أطفالهم، وتشير إلى إصابتهم بكورونا.

وقال الوالد، ويدعى ديفيد مورش، الذي توفيت ابنته البالغة من العمر 6 سنوات، إنه أصيب بـ«كوفيد 19» في يونيو، وإن زوجته أصيبت لاحقا خلال اعتنائها به في أواسط يوليو، وبعد أن أنهت فترة العزل في نهاية الشهر المذكور لم يكن لديهما أي فكرة عن أن ابنتهما جيجي، التي أصيبت بكورونا، إلا في اليوم السابق لوفاتها. حسبما نشر موقع "الوطن".

وأشار «ديفيد» إلى أنه في هذا اليوم تقيأت ابنته مرتين، وظهر على كتفها طفح جلدي، واتضح لهما لاحقا أن تلك علامات على إصابة الأطفال بـ«كوفيد 19»، الأمر الذي يختلف بشكل كبير عن علامات إصابة الكبار به.

وقالت الأم: «على الآباء الذين لديهم أطفال يعانون من الخمول والتقيؤ ولديهم طفح جلدي، الذهاب فورا لفحصهم وتلقي العلاج».

وأظهر تقرير الشبكة الأمريكية، صورة توضح علامات الطفح الجلدي على كتف الطفلة قبل ساعات من وفاتها، وهي الصورة التي التقطتها لها والدتها في عيادة الطبيب الذي زارته؛ إذ قال لها الطبيب وقتها: إنها أعراض عادية تظهر لدى الأطفال، لكن تبين لاحقا أنها علامات الإصابة بـ«كوفيد 19».

وأشارت الأم إلى أن الأطباء وقتها اعتبروا أن لديها جرثومة في المعدة، وطلبوا أخذها إلى المنزل لتحصل على قسط من الراحة، لافتة إلى أنها تركت ابنتها في المنزل لتنام قليلا، وعادت بعدها بساعتين لتجد سيارتي إسعاف خارج المنزل، وسيارة الشرطة، حيث أخبروها أن ابنتها ماتت.

ولفتت «سي إن إن» إلى حرصها على توعية الآباء من خلال هذا التقرير، بأعراض الإصابة التي يجب أن ينتبهوا إليها؛ للإسراع بالتوجه بأطفالهم لتلقي الرعاية الصحية والعلاج، لتفادي مآساة هذين الأبوين.

وكانت تقارير قد أشارت إلى قدرة السلالات المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد على إصابة الأطفال، بمعدلات أكبر من السلالات القديمة، التي كان هناك اعتقادا أنها لن تصيب الكبار بمعدلات أكبر.

تعليقات القراء