«واحدة بتنور والتانية بتغير لونها».. كمامات مبتكرة لاكتشاف فيروس كورونا.. تضيء بمجرد التقاط الفيروسات

الموجز

حير فيروس كورونا المستجد، العلماء حول العالم بسبب أعراضه التي تبدو صامتة في بدايتها، وأحيانا لا تظهر من الأساس على المصاب، وهنا تكمن الخطورة لأن حامل مرض "كوفيد 19" قد ينقل العدوى للمحيطين به دون أن يدري.

كل ذلك دعا باحثون أمريكيون بجامعة فرجينيا، إلى ابتكار كمامة ذكية قادرة على تغيير لونها بمجرد التقاط الفيروسات.

الكمامات المبتكرة مصنوعة من أقمشة ذكية، تحتوي على ألياف نانوية حرارية قابلة للتلون بحسب ما يلمسها، ويمكن ضبطها خلال مرحلة التصنيع ليتغير لونها عند تلامسها بعناصر معينة، وفقا لما ذكره موقع "سكاي نيوز".

كمامة تضيء عند رصد مصابي كورونا

في منتصف مايو الماضي، قام فريق من العلماء في جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالعمل على تصميم وإنتاج قناع طبي "كمامة" يمكنه رصد الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ووفقا لتقرير نشره موقعا "إنترستنج إنجنيرينج" و"بيزنس إنسايدر"، فإن العلماء يسعون للاستفادة من تجارب مماثلة بشأن أقنعة استخدمت سابقا لرصد فيروسات مثل إيبولا وزيكا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأفادت الدراسة الأولية، بأن فريق العمل ينفذ تجارب تستهدف أن تضيء الأقنعة بإشارة ضوئية "فلورسنت" حين ترصد تنفس شخص مصاب بكورونا، أو حين يعطس أو يسعل.

والاختراع المستهدف سيسهم حال نجاحه في مواجهة المشكلات المرتبطة بطرق الفحص الأخرى لفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك قياس درجة الحرارة.

ويمكن استخدام تلك الأقنعة في المطارات والمستشفيات للمرضى عند دخولهم، أو حين الانتظار قبل إجراء الكشف للمصابين، أو بواسطة الأطباء لإجراء التشخيص في الموقع، دون التقيد بفترات انتظار مرتبطة بإرسال عينات إلى المختبر.

كمامة تقتل فيروس كورونا

زعم فريق من الخبراء في جامعة تورنتو الكندية، في يوليو الماضي، تمكنهم من ابتكار كمامة يمكنها قتل فيروس كورونا المستجد بنسبة 99%، حسبما أوضح تقرير منشور عبر إذاعة "وايون" الأمريكية.

واستطاع الخبراء، تصنيع كمامة تحتوي على طلاء عبر سطحها الخارجي قادر على قتل 99% من فيروس كورونا في دقائق معدودة، كما أخضعوا تلك الكمامة لمختلف أنواع الاختبارات الممكنة، التي وجدوا أنه يمكنها تعطيل وقتل الفيروس بصورة ناجحة. حسبما نشر موقع "ألوان".

وصممت شركة "تريوميد" الكندية، الموجودة في مقاطعة كيبيك، تلك الكمامة الفريدة من نوعها، وقال بيير جان ميسييه، الرئيس التنفيذي للشركة الكندية، إن الكمامة أثبتت أنها قادرة على تعطيل كورونا وحماية الجهاز التنفسي بصورة غير مسبوقة"، لافتا إلى أن الشركة الكندية "أنفقت سنوات وملايين الدولارات لتطوير هذه التكنولوجيا التفاعلية المضادة للميكروبات تلك".

وصرح الفريق البحثي بقيادة سكوت جراي أوين، من قسم علم الوراثة الجزيئية في كلية الطب بتورنتو، إنه اختبر فعالية الكمامة بكل المعدات التقنية اللازمة.

تعليقات القراء