الصحة العالمية تكشف حقائق جديدة حول 4 أدوية استخدمت لعلاج كورونا

الموجز  

أجرت منظمة الصحة العالمية دراسة جديدة خلصت إلى أن علاج "ريمدسيفير"، لا يؤثر بشكل كبير في فرص بقاء مرضى فيروس كورونا المستجد على قيد الحياة، في ضربة كبيرة للآمال المعلقة على استخدام الأدوية المتاحة في مواجهة الوباء الذي تعاني منه دول العالم منذ يناير الماضي. 

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الدراسة نظرت في آثار "ريمدسيفير" وثلاثة أنظمة دوائية أخرى محتملة، على 11266 مريضاً تلقوا الرعاية داخل المستشفيات، حيث خلصت إلى أن أياً من العلاجات الأربعة لم يؤثر بشكل كبير على احتمالات الوفاة أو يؤثر على حاجة المرضى لأجهزة التنفس.

ووأضافت الصحيفة أن الدراسة وجدت أن "أنظمة ريمدسيفير، والهيدروكسي كلوروكوين، ولوبينافير، والإنترفيرون، يبدو أنها ذات تأثير ضئيل على وفيات فيروس كورونا داخل المستشفيات".

وكشفت نتائج دراسة منظمة الصحة العالمية أن الأدوية كان لها تأثير ضئيل على مدة بقاء المرضى في المستشفى.

وبحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية"، فإن الباحثون قالوا إن الدراسة مصممة في المقام الأول لتقييم التأثير على الوفيات داخل المستشفيات. الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.

يشار غلى أن "ريمدسيفير" كان واحداً من مجموعة الأدوية المستخدمة لعلاج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن ثبتت إصابته بالفيروس المستجد، وهو دواء يتم تطويره من قبل شركة "جيلياد ساينسز" الأمريكية، في الأساس كدواء محتمل لعلاج الإيبولا.

وحصل الدواء على موافقة جزئية لاستخدامه في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد أن أظهرت تجربة أجرتها معاهد الصحة الوطنية الأمريكية في أبريل، أنه خفض وقت التعافي من فيروس كورونا من 15 يوماً إلى 11 يوماً.

وفي يوليو، أصدرت "جيلياد" بيانات إضافية، تشير إلى أن العلاج قد يقلل من احتمالية الوفاة، لكن لم يتم تأكيد هذه النتيجة في تجربة عشوائية محكومة، المعيار الأساسي للموافقة على الدواء.

تعليقات القراء