بين من لهم الأولوية وسكان الدول الفقيرة.. من يحصل على لقاح فيروس كورونا أولاً ؟

الموجز  

ينتظر سكان العالم طرح أول لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في الوقت الذي تتسابق فيه عدد من المختبرات الطبية في العالم لتطوير اللقاح لإنهاء الأزمة الذي اندلعت في ديسمبر الماضي.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فإنه يجري حالياً تطوير حوالي 10 لقاحات مختلفة لمواجهة فيروس كورونا، حيث تخطت مراحل مختلفة من الاختبارات في جميع أنحاء العالم.

وقالت الوكالة إنه من بين الدول التي تعمل على تطوير اللقاح ضد فيروس كورونا، بريطانيا والصين والولايات المتحدة. 

وأشارت إلى أن هناك عدد من الأمور لم يتم حسمها بعد، منها موعد طرح اللقاح في الأسواق، بالإضافة إلى الجدل الدائر بشأن من له أحقية الحصول عليه أولاً.

ونقلت الوكالة عن الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، قوله إنه "متفائل لكن بحذر، بشأن إمكانية توفر لقاح لفيروس كورونا قبل نهاية العام الحالي أو أوائل 2021."

وأضافت الوكالة أنه بالرغم من أن العديد من البلدان الغنية قد طلبت بالفعل الحصول على ملايين الجرعات من تلك اللقاحات التجريبية، فإن أول من سيحصل عليها هم مواطنو الدول التي يتم حاليا تطوير اللقاحات فيها.

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا استثمرتا ملايين الدولارات في لقاح تعكف جامعة أكسفورد على تطويره، وفي حال نجاحه سيتم تطعيم البريطانيين والأمريكيين به أولاً على الأرجح.

وأضافت أن الولايات المتحدة استثمرت ايضاً في تطوير لقاحين آخرين، في محاولة منها لتسريع التعافي من الفيروس.

وأشارت الوكالة إلى أن هناك مجموعات طبية تعمل ضمن تحالفات لشراء جرعات من اللقاح للدول الفقيرة. وفي هذا الصدد، وافقت شركة أسترازينيكا على ترخيص لقاح تعكف على تطويره، لصالح معهد المصل الهندي لإنتاج مليار جرعة.

وأكدت الوكالة أن منظمة الصحة العالمية تسعى لصياغة مبادئ توجيهية للتوزيع الأخلاقي للقاحات المضادة لفيروس كورونا، في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التصريحات بشأن اللقاح بين المسئولين في الصين والولايات المتحدة.

وبحسب الوكالة، فإن المسئولون الأمريكيون صرحوا بأنهم يعملون على تطوير نظام متعدد المستويات يضمن توزيعاً عادلاً للقاح داخل البلاد، حيث من المرجح أن يعطي النظام الأولوية للأشخاص المعرضين للخطر بسبب الوباء، خاصة العاملين في مجال الرعايا الطبية وكبار السن.

تعليقات القراء