الصين تعلن: كورونا بكين أكثر عدوى من ووهان.. اتهامات لـ «سمك السلمون».. والصحة العالمية تحقق

الموجز  

أعلن بروفيسور بكلية الطب بجامعة ووهان أن سلالة فيروس كورونا المستجد والتي اكتشفت حديثاً بسوق سينفادي في بكين أكثر عدوى من تلك التي انتشرت من مدينة ووهان.

وقال يان تشانزو، في تصريحات لصحيفة "جلوبال تايمز" إنه خلال عملية التطور يمكن أن تزيد قدرة عدوى الفيروس أو تنخفض، مشيراً إلى أن الفيروس الذي عثر عليه في سوق سينفادي "أكثر عدوى من الفيروس الذي كان في سوق هوانان في ووهان".

ووصف البروفيسور الحالات الجديد في بكين بـ "النتيجة المفاجأة"، خاصة في ظل تعزيز السلطات قدرات الكشف عن الفيروس وتوسيع نطاق الاختبارات وقدوم موسم الصيف.

وأشار تشانزو إلى أن عدد كبير من المصابين بكورونا في ووهان لم تكن لهم صلة بسوق الحيوانات والمأكولات البحرية بالمدينة، خلافاً للمشهد الوبائي الراهن في بكين.

تفاؤل

واعرب البرفيسور عن تفاؤله حول احتواء التفشي الجديد في بكين، قائلاً إن "البلاد اكتسبت خبرات واسعة في مكافحة العدوى وأنشأت آليات حماية فعالة منه، الأمر الذي مكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الوباء ومكافحته بسرعة".

وأكد تشانزو أن ظهور بؤر جديدة للفيروس تعرقل العمل البحثي على تطوير لقاح للوقاية من المرض.

وأشار إلى أنه في حال إثبات أن السلالة الجديدة للفيروس دخلت بكين عن طريق المنتجات الزراعية المستوردة، فإن مصلحة الجمارك ستضطر لوضع البضائع المستوردة للحجر الزراعي والبيطري الصحي مستقبلاً.

إصابات

وكان المتحدث باسم رئيس بلدية بكين، قد حذر اليومن الثلاثاء، من أن الوضع الوبائي في العاصمة "خطير جداً"، بعد إصابة أكثر من 100 شخص بالفيروس المستجد منذ الأسبوع الماضي إثر تجدد مفاجئ للوباء.

وقال المتحدث، في تصريحات للصحفيين، إن بكين تخوض "سباقاً مع الزمن في مواجهة الفيروس".

ورفعت المدينة عدد الفحوصات التي تجريها للكشف عن كورونا إلى أكثر من 90 ألف شخص يومياً.

والسبت الماضي، قررت السلطات المحلية غلق سوق سينفادي بمنطقة فانتاي مؤقتاً، بعدما أظهرت الفحوصات الوبائية وجود فيروس كورونا على لوحة لتقطيع سمك السلمون المستورد، وفرضت طوارئ الحرب في المنطقة.

الصحة العالمية تحقق

من جانبهم، علّق مسئولو منظمة الصحة العالمية على انتشار سريع لعدوى جديدة في بكين.

وقال المسئولون إن أصل العدوى الجديدة التي ظهرت في بكين غير مؤكد أو واضح بعد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء.

وأضاف المسئولون أن الادعاء بأن واردات من السلمون أو تعبئته قد تكون السبب مجرد "افتراض" لا يحظى بالأولوية بين عدد من الافتراضات الأخرى.