من بينها«مصر».. «الصحة العالمية» تكشف سبب قفزة إصابات كورونا بالشرق الأوسط

الموجز

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الجمعة، هو 41303 حالات من ضمنهم 11108 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1422 حالة وفاة.

بدوره، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن تخفيف الإجراءات الاحترازية تحت مسمى التعايش مع فيروس كورونا، لابد أن يتم بحذر شديد حتى لا يتسبب في موجة ثانية من الجائحة.

وأضاف المنظري، في تصريحات تليفزيونية لفضائية "اكسترا نيوز"، أن المنحنى الوبائي يرتفع في معظم بلدان شرق المتوسط بما فيها مصر، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تعود إلى تحسن نظم الترصد وإجراء الاختبارات والفحوص. حسبما نشر موقع "مصراوي".

وأكد أن التأكد من السيطرة على انتشار المرض يكون عبر المنحنى الوبائي، وقدرة الأنظمة على اكتشاف وعزل كل المصابين ومتابعة المخالطين، والتأكد من قدرة الدولة على منع مرور حالات جديدة وافدة إليها، وتطبيق معايير مكافحة العدوى في أماكن العمل.

وشدد على أهمية الوعي المجتمعي والنظافة الشخصية والتباعد والحرص على آداب السعال والعطس، فالعالم يحتاج إلى التضامن وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الجائحة، ولن يكون بمقدور دولة واحدة أن تنجح وحدها في كبح الجائحة.

وتابع المنظري: حتى الآن تم اقتراح أكثر من 120 لقاحًا من مختلف دول العالم ويوجد 6 لقاحات في مرحلة التجارب السريرية ولقاح آخر على وشك اللحاق بهم و70 لقاحًا في مرحلة التقييم قبل السريري، ويستغرق التوصل للقاح في صورة نهائية حوالي عام أو أكثر، وحتى الآن لا يمكن تحديد موعد انتهاء الوباء.

وأكد المنظري: أثبتت إجراءات العزل وبروتوكولات العلاج المنزلي فاعليتها في مواجهة الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية يسهم بشكل كبير في محاربة الفيروس ووقف انتقال العدوى ويتم إقرارها وفق تقييم علمي ودقيق.

وشدد على أن الدول تتفاوت في أوضاع انتشار الفيروس والعادات وسلوكيات السكان ومستوى المناعة وقدرة النظام الصحي، والفيروس يأخذ مسارات مختلفة في كل دولة.

وأوضح أن الموجة الثانية أو الثالثة من الوباء هي عودة الإصابات بموجة قد تكون أشد قوة لكن العالم يواجه الموجة الأولى وغالبية البلدان تشهد صعودًا في المنحنى الوبائي، والموجات الوبائية الارتدادية ويزداد وقوعها حال التعجل في إجراءات تخفيف القيود.

تعليقات القراء