بعد اكتشاف أول حالة الاسبوع الماضي.. بعد «الخفافيش».. ضيف جديد ينقل الفيروس للإنسان

الموجز

يعتقد العلماء، أن الخفافيش هي خزانات طبيعية للفيروسات التي تصيب البشر، كما يرى باحثون أن فيروس كورونا الجديد وسلالات فيروسات كورونا الأخرى قد نشأت في الخفافيش، وفقاً لسكاي نيوز عربية.

وفي حالة فيروس كورونا الجديد، يعتقد أن الفيروس قد مر عبر مضيف وسيط (آكل النمل الحرفشي أو البانغولين) قبل أن ينتقل لأول مرة إلى البشر في ووهان، بمقاطعة هوبي في الصين. حسبما نشر موقع "البيان" الإماراتي.

وعلى الرغم من ربط فيروس كورونا الجديد بسوق الحيوانات الحية في ووهان، فإن بعض العلماء يجادلون بأن الأدلة التي تشير إلى أن الفيروس نشأ هناك ليست قاطعة أو مؤكدة.

ويبدو أن الخفافيش ظلمت منذ ديسمبر الماضي، بعد أن وجهت لها وحدها أصابع الاتهام بتسلل فيروس كورونا المستجد منها إلى الإنسان، ليضرب أكثر من 5 ملايين حول العالم، ويهز اقتصادات كبرى.

فعلى مدى أشهر، أكدت عدة دراسات وتحليلات أن الفيروس انتقل إلى الإنسان من الخفافيش، مع إمكانية أن يكون البنغول أو أم قرفة أو ما يعرف بـ "آكل النمل"، وهو حيوان صغير من الثدييات شكل "بؤرة وسيطة" نقلت العامل الممرض للإنسان. حسبما نشر موقع "العربية- نت".

لكن الضيف الجديد هذه المرة، أتى من هولندا، مع سطوع اسم "المينك".

فقد أعلنت وزارة الزراعة الهولندية اليوم الاثنين، أنها اكتشفت ما تعتقد أنها ثاني حالة ينتقل فيها الفيروس التاجي للإنسان بعد مخالطته أحد حيوانات المينك المصاب.

إلا أن الوزيرة كارولا شوتن أكدت في رسالة للبرلمان أن المعهد الوطني للصحة يعتقد أن خطر انتقال الفيروس من المينك للإنسان خارج المزارع التي تعيش فيها هذه الحيوانات "لا يذكر".

يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة اكتشاف إصابة "حيوان مينك" في مزرعة بجنوب البلاد بالمرض، في 26 أبريل، الأمر الذي أدى إلى إجراء تحقيق أوسع، شمل المزارع التي يربى فيها هذا الحيوان المطلوب من أجل فرائه.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة اكتشاف أول حالة لانتقال كوفيد 19 من المينك للإنسان.

تعليقات القراء