«بعد مغادرة آخر مريضة المستشفى».. دولة آسيوية تعلن تعافي جميع مصابي كورونا وخلوها من الإصابات

الموجز

يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره حول العالم رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها العديد من البلدان لوقف تفشيه.

وتجاوزت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد حاجز الـ4.6 مليون حول العالم، في حين تخطى تعداد الوفيات 308 ألف شخص.

قالت وزارة الصحة في كمبوديا، السبت، إن آخر مريضة بفيروس كورونا المستجد تعافت وغادرت المستشفى، لتصبح الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بلا أي إصابات. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وأضافت الوزارة، في بيان، أنه لن يتم تخفيف القيود المتعلقة بالفيروس، بما في ذلك إغلاق المدارس والفحوص التي تجرى عند نقاط الدخول الحدودية، والحجر الصحي للقادمين من الخارج.

ومنذ ظهور المرض في الصين ثم انتشاره في سائر أنحاء العالم لم تسجل كمبوديا سوى 122 إصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 دون أي وفيات.

وغادرت امرأة تبلغ من العمر 36 عاما مستشفى في العاصمة فنوم بينه، وظهرت في بث إعلامي مباشر اليوم السبت، حيث وجهت المتعافية الشكر للسلطات الصحية.

وكانت أحدث حالة إصابة سجلتها كمبوديا في 12 أبريل، علما أن وزارة الصحة قالت إنها أجرت 14684 اختبارا للكشف عن الفيروس منذ يناير.

وحثّ وزير الصحة مام بونهينج المواطنين على توخي الحذر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، مثل عدم التجمع بأعداد كبيرة.

وأضاف للصحفيين: "نعتقد أن معظم الحالات بوجه عام جاءت من الخارج، لذا علينا أن نكون حريصين عند جميع نقاط التفتيش الحدودية وفي المطارات والموانئ وعند نقاط التفتيش البرية".

تعليقات القراء