قصة طبيبة مصرية بأمريكا وصفتها صحف العالم بـ’’البطلة‘‘ لتصديها لكورونا

كتب: ضياء السقا

احتفت صحف العالم، والأمريكية بشكل خاص، بالطبيبة المصرية نيرمين بطرس، رئيس الأطباء المقيمين في المركز الطبي لمستشفى بروكديل الجامعي في مدينة براونزفيل الأمريكية، نظرا لجهودها الكبيرة في مساعدة مرضى فيروس كورونا.

ووصفت الصحف الأمريكية، الطبيبة المصرية بـ"البطلة"، لمواجهتها كورونا، لأكثر من 80 ساعة أسبوعيًا في المستشفى ببلدة بروكلين، لعلاج المصابين بالفيروس فى المدينة وتوفير المساعدة اللازمة لزملائها فى العمل.

من جانبها، قالت صحيفة «نيويورك بوست»، إن الطبيبة نيرمين، عملها لا يتوقف عندما تعود إلى المنزل، فهى على تواصل كامل طوال الـ24 ساعة مع الأطباء المقيمين تحت إشرافها، حيث يحتاج بعضهم إلى رأى آخر أو نصيحة حول كيفية التعامل مع ضحايا الفيروس.

الطبيبة المصرية، تبلغ من العمر 35 عاما، وتبدأ عملها من الساعة 5 صباحًا فى المستشفى حتى الساعة 10 مساءً، وحينما تعود لمنزلها فى العاشرة مساء لا يتوقف عملها بل تتلقى مكالمات هاتفية من ذوى المرضى وأهاليهم لطمأنتهم على أقاربهم المرضى حتى الثالثة صباحا.

وأوضحت الطبيبة، أنه عندما وصل أول مريض بالفيروس إلى المستشفى منذ أسبوعين، كان الوضع صعبًا ومرهقًا، مضيفة: «لم نكن نعرف حتى عملية الفحص المناسب لهؤلاء المرضى، عملية العزل، وحتى أولئك الذين يخضعون للفحص، كيفية التعامل معهم».

وأشارت نيرمين إلى أن الكثير من الأطباء المقيمين لم يرغبوا فى البداية فى أداء اختبار كورونا بأنفسهم، لذلك توليت إدارة إجراء الاختبارات للمرضى المشتبه فى إصابتهم حتى يصبح الأطباء الآخرون مستعدين للقيام بذلك، مؤكدة أن «رؤية مريض يتحسن لا تقدر بثمن».

تعليقات القراء