مستشار الرئيس للصحة: المصاب بمتحور أوميكرون يكون مُعديا منذ اللحظة الأولى

الموجز

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ الفرق بين متحوري أميكرون ودلتا يمكن في درجة الانتشار.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر تستطيع" على شاشة "dmc"، إن درجة انتشار متحور أميكرون أقوى من دلتا، لافتًا إلى أنّ ورقة علمية حديثة أظهرت أنّ المصاب بمتحور أميكرون يكون معديًّا منذ لحظة إصابته دون أن تكون هناك فترة بينية.

وأشار إلى أنّ عدد الأشخاص الذين من الممكن إصابتهم بالمتحور أميكرون أكثر من المحتمل إصابتهم بـ"دلتا"، مؤكّدًا في الوقت نفسه، أنّ اللقاحات التي تم التوصل إليها لا تزال فعالة على معظم المتحورات ضد الفيروس حتى الآن.

وأوضح مستشار الرئيس، أنّ الأعراض العامة والتنفسية للإصابة بالمتحور أميكرون أخف من الإصابة بدلتا، مؤكّدًا أن "الأخير" كان يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الرئة.

وفي الفترة الأخيرة، اجتاح متغير أوميكرون ما يزيد عن ثلث بلدان العالم، مما تسبب في حدوث ارتفاعات قياسية في حالات الإصابة بالعدوى، وبما يضعه في تصنيف المتحور "المهيمن" حاليًّا.

ووفقًا لتقارير جديدة، أثبت الباحثون أن سلسلة من الأعراض تساعد على تشخيص الإصابة بعدوى متحور أوميكرون بشكل واضح عن باقي المتحورات الأخرى السابقة. فبشكل عام، تشمل الأعراض التعرق الليلي والتهاب الحلق وآلام العضلات، ولكن يمكن، في الأشهر التي تلي العدوى، أن يلاحظ المصابون بأوميكرون تغيرات في فروة الرأس أيضًا.

تعليقات القراء