هل «دلتا» أكثر خطورة من متحور «أوميكرون»؟.. ومن يمثل القلق الأكبر؟

الموجز

مع ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، حذر شديد اتخذته العديد من دول العالم، تمثلت في فرض إجراءات مشددة وقيود على السفر من جانب الحكومات، خوفًا من ظهور حالات إصابة بالمتحور أوميكرون، الذي ما زال يشكل تهديدًا رغم الغموض بشأن طبيعة انتقاله ومصدره.

إخضاع المسافرين لتحاليل الكشف عن أوميكرون

وقررت الكثير من الدول إخضاع جميع المسافرين القادمين إليها، لاختبارات الإصابة بفيروس أوميكرون، بغض النظر إن كان المسافر تلقى اللقاح أم لا، بينما أعلنت دولا أخرى توقف الرحلات بشكل كامل.

وبعد إصابات بالمتحور الجديد أوميكرون في عدد من البلدان، والذي اكتشف الشهر الماضي في مقاطعة بجنوب أفريقيا، إلا أنّ خطورته أقل من متحور دلتا، حسب ما أكدت «شبكة سي إن إن»، التي نقلت عن الدكتورة «روشيل والينسكي» مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، قولها إنّ المحتور الذي يعد أكثر خطورة من «أوميكرون» هو «دلتا»، الأكثر انتشارا في العالم، والذي أضحى مشكلة أكثر إلحاحًا في الوقت الراهن.

من يمثل القلق الأكبر؟

ورغم حالة القلق والذعر التي ظهرت في العالم بعد تسجيل إصابات بأوميكرون، وما صاحبها من قيود شديدة لوقف تفشي المتحور الجديد، إلا أنّ «دلتا» يمثل مصدر القلق الأكبر، إذ يشكل نحو 99% من إجمالي الإصابات المسجلة يوميًا في الولايات المتحدة، والمقدّرة بـ86 ألف إصابة، حسب ما نقلت الشبكة الأمريكية عن مديرة مركز السيطرة على الأمراض خلال الساعات الماضية.

وكشف موقع «MedlinePlus» في تقرير له، أنّ المتحور الجديد الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم «أوميكرون» شديد الخطورة من حيث سرعة الانتشار، لكنه ليس أخطر من متغير دلتا، الذي سيطر على العديد من البلدان.

وكانت منظمة الصحة العالمية، حذّرت من تفشي متحور جديد، يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس على الهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان، وطالبت باتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهته والحصول على اللقاح.

تعليقات القراء