متى تظهر أعراض تلقي لقاح كورونا؟.. ولماذا يتأخر ظهورها عند البعض بعد التطعيم بفترة؟.. أطباء يجيبون

الموجز

تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:

وزادت أعداد المواطنين المتلقين للقاح فيروس كورونا، وزادت التساؤلات حول الآثار الجانبية لكل نوع منهم، خاصة لقاحات أسترازينيكا وجونسون أند جونسون وساينوفاك، المتاحين في مصر بحسب وزارة الصحة.

متى تظهر أعراض تلقي اللقاح

وعبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يتساءل بعض المتلقين للقاح فيروس كورونا عن تأخر ظهور الأعراض الجانبية لعدة أيام بعد التلقيح، منهم من تظهر أعراض اللقاح المتمثلة في تكسير بالجسم أو ارتفاع بسيط في درجات الحرارة أو سيلان بالأنف بعد نحو 5 أيام من تلقي الجرعة الأولى أو الثانية، وآخرون تظهر عليهم الأعراض سريعًا. حسبما نشر موقع "الوطن".

السر في الجهاز المناعي لكل شخص

الدكتور محمد الشهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس، فسّر تلك الحالة في بداية حديثه لموقع «الوطن» بأنَّها ترجع إلى قدرة الجهاز المناعي لكل شخص، لأن الجهاز المناعي للجسم يكون في حالة نشاط كبير نتيجة الحقن باللقاح وبالتالي يشعر الشخص بتكسير في الجسم، بحسب قوله.

وتابع «الشهيدي»، في حديثه عن الفترة الزمنية التي تتضح فيها آثار اللقاح على الأشخاص، بأنها قد تطول الفترة أو تقصر حسب مناعة كل شخص، وبعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي آثار شديدة «ممكن حد ياخد نفس اللقاح وميحسش بأي مضاعفات»، بحسب تعبيره.

وقد يتلقى الشخص لقاح كورونا دون علمه بإصابته بالفيروس في نفس التوقيت، ومن ثم تبدأ تظهر الأعراض بشدة ومنها تكسير وآلام في الجسم، لأن الجهاز المناعي للجسم يكون في حالة نشاط كبير نتيجة الإصابة ونتيجة الحقن باللقاح، بحسب قول أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس.

يذكر أنَّه قد أفادت نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة «لانسيت» للأمراض المعدية في المملكة المتحدة، بأنَّ خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد التطعيم واحتمال الإصابة بالمرض مرة أخرى يعد أعلى بين الضعفاء وكبار السن، وأولئك الذين يعيشون في مناطق مختلفة، ولا تتوافر اللقاحات المضادة لهم ضد فيروس كورونا.

وكشفت الدراسة، أنَّه في حالة الحصول على التطعيم المزدوج تقل الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنَّ أولئك الذين تلقوا جرعتين من اللقاح أقل عرضة بنسبة 47% للإصابة بمضاعفات كورونا طويلة المدى، وأن الأشخاص الذين طعموا بجرعتين أقل عرضة لدخول المستشفيات.

تعليقات القراء