«آلام بالعظام.. برد».. أعراض ظهور فيروس «دلتا بلس» على الأطفال.. وموعد «ذروة الفيروس».. وكيف تتعامل الأمهات مع إصاباتهم؟

الموجز

بعد اكتشاف أول حالة إصابة بمتحور «دلتا بلس» في مصر، بدأ قلق كبير يصيب الأمهات خوفًا على أطفالهم، خاصة بعد التصريحات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية والخاصة بأن الأطفال اكثر عرضًا للإصابة بالموجة الرابعة ومتحور دلتا بلس.

وبدأت كل أم لتبحث عن الطريقة المناسبة لحماية أطفالها من الفيروس، وتتساءل عن الأعراض التي تشير إلى الإصابة به.

بدوره، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن أعراض المتحور «دلتا» على الأطفال، هي نفسها أعراض فيروس كورونا، موضحًا أنها تكون مصاحبة لأعراض أخرى طفيفة من بينها ارتفاع درجة الحرارة، آلام في العظام، فقدان حاستي الشم والتذوق، بينما الأعراض على الأطفال تظهر في شكل «دور برد».


وأضاف الحداد لموقع «هن»، أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات مناعية مثل الأطفال مرضى السكري أو القلب أو الكلى، تكون مضاعفات الإصابة عليهم أكبر من غيرهم، مشيرًا إلى أنه في شهري أغسطس وسبتمبر، تتزايد الإصابة والأعراض وتتماثل مع أدوار البرد المعتادة.

وأكد استشاري الحساسية والمناعة، أن هناك عددًا من الإجراءات الاحترازية التي يجب على الأمهات القيام بها، من بينها عزل الطفل حال ظهور الأعراض عليه في المنزل، حتى التأكد أنها ليست أدوار البرد المعتادة التي يصاب بها الأطفال في مثل هذا السن، مضيفًا أنه ليس هناك سن محدد للأطفال الذين يصابون «الأكثر عرضة للإصابة هم الأطفال الأكثر خروجا من المنزل».

وتابع «الحداد»، أن التغذية السليمة عاملا مهما في سلامة الطفل، فيجب الاهتمام بالأطعمة عالية البروتين قليلة الدسم والسكر، كذلك العصائر والليمون والسلطة الخضراء والخضروات، موضحا أن الغذاء البروتيني هاما جدا بالنسبة للطفل.

وفى ذلك السياق تؤكد دكتورة سوزان حسني أستاذ ورئيس قسم الحساسية والمناعة بطب عين شمس في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه منذ انتشار فيروس كورونا في مارس 2020 لم تسجل إصابات تذكر بين الأطفال، والعالم حينها أكد أن التطعيمات الإجبارية الذي يحصل عليها الطفل منذ ولادته هي السبب في حمايته، لكن تحور كوفيد منذ الموجة الثالثة والذي أظهر سلبية الإصابة رغم تأكيد الأشعة والتحاليل وجود الإصابة يجعل من المهم اتخاذ تدابير لوقايتهم.

وحذرت من أن الموجة الرابعة دخلت مصر بالفعل لكن بمعدلات غير مرتفعة، وساهمت درجة الحرارة المرتفعة في الحد من فعالية "دلتا بلس"، فأصبحنا نرصد إصابات محدودة بين الأطفال من سن 3 سنوات فما فوق.

وترفض دكتورة سوزان حصول الأطفال على لقاحات كوفيد، معللة ذلك بأن هناك دول منعت تلقيح مواطنيها بلقاح أسترازينيكا لأقل من 45 عاما، ومن ثم فإن الحل برأيها هو العمل على رفع مناعة الطفل بتناول سلطة بكميات وخضار وفاكهة طازجة ولحوم وأسماك وفراخ وبقوليات، إضافة إلى تعليم السلوكيات الصحيحة بغسل اليدين باستمرار والجلوس بأماكن بها درجة تهوية مرتفعة. حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".

وتختم قائلة: "إذا استطاعت الدولة تطعيم 70 بالمئة من المواطنين سوف تنتهي كورونا ودلتا بلس، لذلك لابد من العمل بخطين متوازيين حيث يتم تطعيم المواطنين وتغذية جيدة لجهاز المناعة، فحتى الآن لم يتم تطعيم سوى نحو 10 بالمئة من سكان مصر".

تعليقات القراء