بعد عودة زيادة الإصابات والوفيات.. هل بدأت الموجة الرابعة لكورونا في مصر..مستشار الرئيس للصحة يجيب

الموجز

علق الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، على زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة واحتمالات حدوث موجة رابعة من فيروس كورونا.,
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له مساء أمس الجمعة، مع الإعلامية دينا عصمت، في برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «dmc».

وجاءت أبرز تصريحات تاج الدين كما يلي:

1- مصر تخطت الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد، وانخفضت حالات الإصابة اليومية، وأصبحت الحالات المرصودة قليلة.

2- هناك زيادة بسيطة في عدد الحالات خلال الأسبوع الأخير، وبعد هذه الزيادات لازم نكون متخوفين وحذرين ونعمل كل الاحتياطات، وفي العالم كله هناك موجات وتحورات، وطالما المرض موجودًا ولم ينته، لابد من الحذر الشديد.

3- مسألة التحور في الفيروسات أمر طبيعي جدًا، وليس جديدًا، ولكن في الفترة الأخيرة هناك تركيز على تحورات فيروس كورونا لأنه الفيروس السائد حاليًا، وكل الجهات العلمية والصحية مهتمة به وتحوراته وآخرها تحور «دلتا»، و«دلتا بلس».

4- هناك تحورات مرصودة في 127 دولة حتى الآن.

5- هذه الظاهرة موجودة في كل أنواع الفيروسات مثل الأنفلونزا الموسمية، والتطعيمات الموجودة تحد من انتشار هذه المتحورات وفقا للأبحاث المنشورة. حسبما نشر موقع "الوطن".

6- الشركات المنتجة للقاحات لديها خطوط إنتاج جاهزة لإنتاج لقاحات جديدة سريعًا قادرة على مقاومة التحورات الجديدة.

7- هناك موجات منتشرة في أنحاء أوروبا، وطالما هناك حالات جديدة مصابة يجب الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

8- يجب أيضًا الإسراع في التقديم لتلقي اللقاحات للحماية من شدة الإصابة بالفيروس.

كما قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إنه لا يمكن تحديد موعد محدد لبداية الموجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا في مصر، والأمر يتوقف على المتابعة الدقيقة للشكل الوبائي وزيادة عدد الحالات.


وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "DMC"، اليوم السبت، أن أي موجة تبدأ بزيادة في عدد الحالات المصابة إلى أن تصل إلى الذروة بأعلى عدد من الإصابات يستقر في أيام عدة متتالية ثم تتناقص الإصابات مع نهاية الموجة.


وذكر مستشار رئيس الجمهورية أنه ليس من المهم تحديد موعد الموجة، لأنها من الممكن أن تأتي في آخر أغسطس أو سبتمبر أو أكتوبر، والأمر يتوقف على الشكل الوبائي، وبما أن الفيروس موجود وهناك موجات متتالية في كل بلاد العالم فيجب التعاون والتكاتف للحد من انتشار الفيروس. حسبما نشر موقع "مصراوي".

وطالب تاج الدين بالاستمرار بقوة في كل الاحتياطات والإجراءات الاحترازية والوقائية والاستجابة لحملات التطعيم القومية التي تقوم بها الدولة والتي بذلت فيها الدولة مجهود كبير سواء في التعاقدات الدولية أو توفير الأموال.

وأشار تاج الدين إلى أنه قد يكون هناك موجة رابعة وتحورات مثل باقي دول العالم، ولا يمكن مواجهة ذلك إلا بالاستمرار في الإجراءات الاحترازية، ولا يمكن تحديد حدة الموجة إلا بمتابعة الوضع الوبائي عند ظهورها.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية إلى أن مصر تجاوزت ذروة الموجة الثالثة الفترة الماضية وانخفضت أعداد المصابين، وبدأ ظهور زيادة في عدد الحالات المصابة خلال الأيام القليلة الماضية.


وتابع تاج الدين بأن الدراسات العلمية التي أجريت تتحدث عن تأثير إيجابي للقاحات المتاحة على جميع التحورات، مشيرًا إلى أن لقاح جونسون آند جونسون الذي ستصل الجرعة الأولى منه غدًا جاء نتيجة مفاوضات كثيرة أجرتها مصر مع الاتحاد الأفريقي للحصول على حصتها من هذا اللقاح.

وأضاف تاج الدين أن ما سيصل غدًا من لقاح جونسون آند جونسون دفعة أولى من 25 مليون جرعة متفق عليها من هذا اللقاح، مشيرًا إلى أنه يناسب المسافرين لكونه جرعة واحدة ومقبول لدى معظم الدول، والأوليات في التطعيم مازالت كما هي.

 

تعليقات القراء