وزيرة الصحة: مصر من الدول القليلة فى تراجع وفيات كورونا.. وتقدم نصائح للمصابين حال احتياجهم للتنفس الصناعى.. وبدء التطعيم بفبراير وتعلن الفئات للأولوية

الموجز

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن هناك تعددا فى مصادر لقاح كورونا، مضيفة أنه تم تسجيل فى اللقاح الصينى واتخاذ كل الإجراءات.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب خلال برنامجه المذاع على قناة أم بى سى مصر، أن التعاقد متعدد مع تحالف "جافى"، مضيفا: هناك تطورات إيجابية فيما يتعلق بالتعاقد سواء من استرازينكا أو مودرنا أو فايزر، وسيتيح لنا تحالف "جافى" التعاقد مع الشركات المنتجة للقاح كورونا مباشرة. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وتابعت أن شحنة اللقاح الصينى ستتضمن 500 ألف جرعة، على أن يبدأ التدفق آخر الشهر الحالى من اللقاح، متابعة : "أول الشهر القادم سيتم البدء فى تلقيح الأولى ضد كورونا، وستكون الأولوية للأطقم الطبية وكبار السن ومن ثم ستجرى إتاحة اللقاح للقطاع الصناعى بالدولة".


قالت وزيرة الصحة، إنها لا تنصح بعلاج مريض فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، بالمنزل حال تطلب حالته أكسجين، وتابعت:"مريض كورونا المحتاج إلى أكسجين لا يصح أن يتلقى العلاج فى منزله".

وأشارت خلال اتصال  هاتفى ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، إلى أن مصاب كورونا إذا كان معدل الأكسجين فى جسده أقل من 92% مهما كان سنه عليه التوجه إلى المستشفى فوراً، وتابعت:"لا أنصح المواطنين بتلقى العلاج فى المنزل وهم فى حاجة للأكسجين".

وأكدت وزيرة الصحة، أن أكثر من 50% من وفيات كورونا ذهبوا إلى المستشفى بعد تدهور حالتهم الصحية، مناشدة الجميع عدم التهاون تجاه هذا الفيروس الذى يجتاح العالم.

قالت إن التبنؤ المبكر لطبيعة جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، وأرقام الإصابات ساعد الدولة المصرية كثيراً على تجهيز الأسرة والمستشفيات لاستقبال المرضى وتقديم خدمة جيدة لهم، مشددة على أن مصر من الدول القليلة التى حافظت على تراجع أعداد الوفيات فى الموجة الثانية. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وأضافت الدكتورة هالة زايد، أن عدد وفيات كورونا فى الموجة الثانية أقل من الأولى، وتابعت:"منظمة الصحة العالمية لم تصدر آى بيان ذكرت فيه أن مصر من أعلى الوفيات، واللى عايز يرجع لآى موقع للمنظمات العالمية سيحد أن مصر مصنفة عالمياً من أقل الدول في العالم من حيث نسبة الإصابات وتناسب مع أعداد السكان، ولا يمكن مقارنة وفيات دولة يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة بدولة تعداد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة، حيث أن الأرقام تنسب للمليون وليس لعدد الإصابات، وبالتالي فإن أعداد الوفيات في الموجة الثانية منخفضة عن الأولى".

وأكملت وزيرة الصحة قائلة: "تراجع الوفيات فى الموجة الثانية يشهد ملمحين الأول فى عدد الوفيات بشكل عام والثاني في تراجع وفيات أصحاب الأمراض المزمنة وهذا كنا مانطلق عليه الوفيات الزائدة في العالم كله منذ بداية الجائحة..ده كلام كان متوقع من البداية أن عزوف أصحاب الأمراض المزمنة خاصة الأورام والفشل الكلوى عن المتابعة أدى لزيادة الوفيات فى العالم كله ومنها مصر ".

وأكدت الوزيرة أنه منذ منتصف يونيو الماضى كانت مصر من الدول المنفردة والقليلة التي طبقت متابعة أصحاب الأمراض المزمنة وفقاً لمبادرة الرئيس بالمجان، وتم الكشف على أكثر من 28 مليون مواطن فوق سن الأربعين وتلقى العلاج مجاناً بنسبة 100%، من المستهدف وهو مأدى لتراجع الوفيات فى الموجة الثانية لشريحة أصحاب الأمراض المزمنة ".

تعليقات القراء