بعد تحور الفيروس بالموجه الثانية.. أطباء يوضحون بدائل PCR لاكتشاف الإصابة بكورونا

الموجز

في خضم ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الموجة الثانية من الوباء، خرجت الصحة العالمية بتصريح جديد من نوعه، أشارت خلاله إلى تأثر قدرة أجهزة كواشف الـPCR في اكتشاف الفيروس نتيجة التحور الأخير لـ«كوفيد 19» الذي ظهر في بريطانيا.

الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، فسّر الظاهرة الجديدة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عبر شاشة «ON»، بقوله: «الفيروس كان يحتوي على بروتين معين تعتمد عليه كواشف الـPCR في اكتشاف الفيروس ولما تغير لهذا البروتين أصبحت الكواشف غير قادرة على تحديد الفيروس». حسبما نشر موقع "الوطن".

وتابع استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية: «مش كل كواشف الـPCR تعتمد على هذا البروتين، خاصة في مصر والشرق الأوسط، لكنها تعتمد على كواشف لم تتأثر بهذه السلالة ودرجة حساسيتها ودقتها ما زالت كبيرة».

الدكتور محمود عبدالمجيد، استشاري الصدر والجهاز التنفسي ومدير مستشفى صدر العباسية السابق، علق على تصريحات الصحة العالمية بشأن تأثر كواشف الـ pcr في اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا بعد التحور الأخير الذي طرأ على الفيروس، قائلا: «أكتر حاجة تقدر تكشف الإصابة بكورونا هي المسحة ولما تطلع سلبي وكل أعراض كورونا موجودة في الشخص لازم نعمل أشعة مقطعية».

وتابع عبدالمجيد، في حديثه لـ«الوطن» عن الوسائل المؤكدة لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا في ظل حديث الصحة العالمية عن تأثر كواشف الـ pcr، أنّ تحاليل الدم الكاملة أيضًا قد تساعد في الكشف عن الإصابة بكورونا من عدمه من خلال نسبة البروتينات العالية ودرجة التهابات الدم، لذلك لا نقتصر على إجراء الـpcr فقط للكشف عن كورونا.

«تحاليل d dimer»

أوصى الدكتور محمد صلاح، أخصائي التحاليل بحميات إدفو، بإجراء «تحاليل d dimer» لمصابي كورونا، وبعد التعافي من الفيروس للتأكد من عدم وجود جلطات بالدم.

وبحسب تصريحات الدكتور محمد صلاح لـ«الوطن»، سواء من متعافي في العزل المنزلي أو المستشفى، فعليه إجراء تحاليل d dimer لمتابعة حالته بعد التعافي للتأكد من سلامته وعدم ظهور أعراض جانبية عليه بعد فترة العلاج.

تعليقات القراء