«إيجابية وبالعناية المركزة.. وسلبية ويغادر المستشفى».. تفاصيل الحالة الصحية لعمرو موسي والإعلامي وائل الإبراشي

الموجز

اغادر عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق المستشفى، بعد تعافيه تماما من فيروس كورونا.

وفى 8 يناير أعلن عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام للجامعة العربية الأسبق، إصابة زوجته بفيروس كورونا بعد ظهور الأعراض عليها، وفق مقال نشره فى صحيفة الشرق الأوسط اللندنية. 

وقال "موسى" فى المقال: "قبل نحو عشرة أيام، داهمتنى الأعراض المعروفة للفيروس القاسى، وثبتت إيجابية المسحة، وبدأت العلاج فى المنزل، قبل أن تظهر الأعراض نفسها على زوجتى، ثم يقرر الأطباء ضرورة خضوع كلينا للعزل والمتابعة فى المستشفى، وها أنا ذا أمتثل، والتقارير تفيد باستقرار الحالة وبعض التحسن". حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

أكد مصدر بمستشفى الشيخ زايد التخصصي في تصريح خاص  لموقع «الوطن» أن نتيجة العينة الثانية من مسحة كورونا للإعلامي وائٔل الإبراشي إيجابية والتي تم سحبها مساء أمس وظهرت نتيجتها منذ قليل.

وقال المصدر إن الإبراشي يتم وضعه مساء كل يوم على جهاز التنفس الصناعي وفي الصباح يتواجد في سرير بدون تنفس صناعي.

وأضاف المصدر أن الإبراشي أجرى حتى الآن ثلاث مسحات، الأولى كانت إيجابية والثانية سلبية والمسحة التأكيدية الثالثة التي ظهرت منذ قليل كانت إيجابية أيضا، ويعني تواجده بالمستشفى لمدة خمسة أيام إضافية، لحين تكرار المسحة مرة أخرى.

ولفت المصدر إلى أن الإبراشي يعاني من كحة متقطعة وأن الأشعة مقطعية على الصدر التي تم عملها أمس أظهرت تحسن في حالته.

وكان «الإبراشي» قد تم احتجازه الأسبوع الماضي بالعناية المركزة، ما دفع البعض إلى تداول شائعات حول وفاته، الأمر الذي نفاه المصدر المقرب من داخل أسرة الإعلامي مناشدًا الجميع بتوخي الحذر وعدم تداول أي معلومات خاطئة، دون التأكد من حقيقتها، ونقل الإبراشي إلى المستشفى بعد سوء حالته.

ويذكر أنه في الـ30 من ديسمبر الماضي، قالت مصادر طبية إنه تم نقل الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «التاسعة» على التليفزيون المصري إلى المستشفى، بعد نقص الأكسجين وسوء حالته بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وتم التواصل مع المسئولين ليتم نقله إلى أحد المستشفيات.

وجه الإعلامي وائل الإبراشي رسالة للمواطنين من خلال الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «mbc مصر».

وقال «الإبراشي» في رسالته التي قرأها الإعلامي عمرو أديب على الهواء: «منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي ظهر أمس وأنا في حالة حرجة حيث تمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من الرئتين ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، ولكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين قوي بالشفاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى».

تعليقات القراء