مستشار الرئيس: المرحلة الحالية هي ذروة كورونا.. وأرقام الإصابات غير واقعية

الموجز   

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة أن المرحلة الحالية هي ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد بالموجة الثانية للجائحة، مطالباً بضرورة الالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية.

وأضاف تاج الدين، أنه بالرغم من أن الفيروس أكثر انتشارًا، لكن المصابين الذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات عددهم قليل، أي أن الفيروس أكثر انتشارًا لكنه أقل خطورة.

جاء هذا في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء خلال الندوة التي نظمتها كلية النقل الدولى واللوجستيات، عن أحدث التطورات لفيروس كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة ورؤية مصر حيال هذا الموضوع الحيوي وما يترتب عليه من إجراءات.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية إلى أن جائحة كورونا أنهكت العالم أجمع على كل المستويات.

وقال: "الدولة تتخذ كافة الإجراءات منذ اليوم الأول، وأتاحت أماكن للعلاج لكافة المصابين، كما أن لجنة إدارة الأزمة تنعقد بصفة مستديمة لتقييم الموقف واتخاذ القرارات وتدرج الإجراءات التي تصب في مصلحة الصحة العامة والخاصة للمواطن المصري".

وشدد تاج الدين على أن المسئولية الأولى والأخيرة لصحة كل مواطن تقع على عاتقه، لافتًا إلى أنه على الجميع التعامل مع الآخر باعتباره "حاملًا للفيروس ولكن لا تظهر عليه أعراض".

ولفت إلى أنه تقرر توفير لقاح كورونا مجانا للمواطنين وأن تكون هناك أولوية لبعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالوباء، لافتا إلى أنه لا يوجد مصل نتيجته 100 بالمئة وبالتالي فتطبيق الإجراءات الاحترازية أهم بكثير من التطعيم باللقاح.

وشدد أنه من غير المتوقع نهاية الفيروس بشكل قاطع في العام المقبل ٢٠٢١.

وأكد مستشار الرئيس أن الدولة لا تستحي من إعلان أعداد المصابين، ولكن الأعداد المعلنة هي فقط لمن يلجأ للدولة بعد إصابته، وعليه فهي ليست دقيقة ولا واقعية، مشيرا إلى أنه من الطبيعي والمتوقع ظهور سلالات جديدة للفيروس لأن تلك هي طبيعة الفيروسات، ومن الممكن أن تكون السلالة الجديدة التي ظهرت في انجلترا وبعض الدول قد وصلت إلى مصر، حيث أنه كان هناك انتقالات لمواطنين فيما بين الدول.

تعليقات القراء