أستاذ علم أوبئة: مصر دخلت في موجة ثانية من فيروس كورونا أول نوفمبر

الموجز

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن مصر شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية شهر نوفمبر، مشيرا إلى أن أول نوفمبر كان بداية الموجة الثانية لكورونا.

وأضاف "عنان" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن معدل  الإصابات اليومي بكورونا في مصر منخفضة عن دول أوروبا بـ 6 أضعاف، لافتا إلى أن ارتفاع أعداد الحالات لدينا قليل مقارنة بأعداد الإصابات في أوروبا.

وتابع: الموجة الثانية بدأت بدول أسيا ثم أوروبا ثم أفريقيا وستصل إلى أمريكا، مشيرا إلى أن هناك سببين لعودة ارتفاع الإصابات هما، أن الفيروس لم يختفي من العالم، والسبب الثاني تراخي البعض في الالتزام بالإجراءات الاحترازية لكورونا، مؤكدا أنه من أهم عدم تسجيل وفيات بسبب كورونا مثل الموجة الأولى لأن قلة الوفيات تدل على قوة المنظومة الصحية.

وأوضح "عنان" أن الموجة الثانية تختلف عن الأولى في وجود عامل خبرة التعامل مع الفيروس ووجود بروتوكلات للعلاج محددة للحلات، مؤكدا أنه تم تجهيز المستشفيات الخاصة بالعزل، وشدد علي ضرورة التهوية الجيدة وغسل الأيدي بشكل جيد والاهتمام بنظافة الأماكن لأنه يسهم بشكل كبير في الابتعاد عن الفيروس.

وواصل أن في حالة اعتماد لقاح فايزر الأمريكي المضاد لكورونا ستحصل مصر على نحو 20 مليون جرعة وسيتم تخصيصه لفئات معينة هم الكادر الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لافتا إلى انه لو حصل تل الفئات على اللقاح سيساهم ذلك في توافر أماكن في المستشفيات لعلاج المصابين ، مؤكدا أنه بوجود اللقاح سيتحول الفيروس إلى دور انفونزا .