«الحكومة» لـ«المواطنين»: أزمة كورونا مخلصتش.. والشيشية لن تعود للمقاهى إلا في حالة واحدة!

الموجز

تناول المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، القرارات الصادرة عقب اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" ، والتى تضمت استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية بحد أقصى 300 فرد ، الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة في غير أوقات الصلوات اليومية ، وكذلك الموافقة على تنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة بنسبة حضور لا تتعدى 50 % وكذلك السماح بإقامة الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50 % وبحد أقصى 150 فردا.

قال سعد  ، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على عبر برنامجه حضرة المواطن المذاع على قناة الحدث اليوم ، مع قدوم فصل الشتاء قد يكون قرارات أخرى بسبب انتشار الأنفلونزا الموسمية، مؤكدا أن " الشيشة " ليست مدرجة للتقديم فى المقاهى والكافيهات ، ما لم يتم اكتشاف لقاح أو علاج  لفيروس كورونا .

وشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء ، على  أن القرارات التى صدرت اليوم الاثنين ، هدفها عودة الحياة مرة أخرى لطبيعتها، مع بشروط وإجراءات احترازية ، لافتا الى أنه سيكون هناك رقابة مستمرة على الأماكن التي سيتم فتحها،  وزارة السياحة ستراقب الأماكن التابعة لها ، وكذلك الأمر بالنسبة للأوقاف ووزارة التنمية المحلية .

قال المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن أزمة فيروس كورونا ما زالت موجودة وقائمة، وإن أي شخص يصله عكس هذا الانطباع فهو يضر نفسه والمحيطين به.

وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى عبر شاشة "صدى البلد": "الفيروس ما يزال موجودًا ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية وفي مقدمتها ارتداء الكمامة".

وتابع أن قرارات اليوم لا يجب أن تؤشر إلى أي شيء يدل على انتهاء الفيروس، لافتًا إلى أنها استهدفت فئة كانت الأكثر معاناة حتى الآن فيما يخص كورونا، وهم أصحاب الأفراح، مشيرًا إلى أنها عودة جزئية تنطبق فقط على قاعات الأفراح المكشوفة التي لا سقف أو غطاء لها، ومن ثم فإن وجود تجمع بشري فيها لا يزيد عن 300 شخص لا يمثل خطورة إذا ما التزموا بالإجراءات الاحترازية.

وأردف: "لو انتهت أزمة كورونا، لسمحنا بعمل القاعات المغلقة بالعمل وقاعات العزاء بالمساجد بالعمل، والفتح التدريجي لا يجب أن يتسلل معه إحساس خاطئ بأن الأمر انتهى".

تعليقات القراء