تفاصيل تحرش ممرض بمصابة كورونا في مستشفى.. وزملائه: عريس في شهر العسل.. والضحية تسرد تفاصيل الواقعة!

الموجز

"عريس جديد ومتجوز من 20 يوم بس، وكان شغال نبطشية من 3 أيام، محدش اشتكى منه قبل كده، كان في حاله على طول، واتفاجئنا باللي حصل مع البنت صاحبة الشكوى".. بهذه الكلمات، بدأ زملاء الممرض المتهم بالتحرش بفتاة مصابة بكورونا، داخل مستشفى خاص في الدقي، الحديث عن زميلهم أمام جهات التحقيق.

وأوضح زملاء المتهم، أنّهم لم يروا شيئا يوم الواقعة بشأن جزئية التحرش: "هو كان ماشي مع المريضة في الطرقة عشان يخلص إجراءات الفحص". حسبما نشر موقع "الوطن".

وكانت الفتاة قالت إنّها فوجئت بتصرف غريب من الممرض، الذي ادّعى ضرورة خضوعها لجلسة مساج ضمن كورس العلاج ثم تحرش بها، وحين ارتابت في الأمر أمسكت هاتفها للاتصال بعمتها المتعافية من كورونا، والتي كانت محتجزة بذات المستشفى، فخشي الممرض أنّها تصوره فترك المستشفى وهرب.

وألفت قوات الأمن القبض على المتهم بعد 48 ساعة على اتهام الفتاة رسميًا للممرض، وبمواجهته حاول التنصل من الجريمة، لكن كاميرات المراقبة أظهرت اصطحابه للفتاة داخل المستشفى، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة هتك العرض.

وروّت الطالبة تفاصيل الواقعة أمام جهات التحقيق، قائلة إنّ أسرتها تقيم في دولة خليجية، وأنّها تقيم في مصر برفقة عمتها التي كانت مريضة كورونا، وتعافت، ثم شعرت الطالبة بأعراض وارتفاع درجة حرارة، فاتجهت إلى المستشفى يوم الاثنين الماضي، لإجراء التحاليل والأشعة اللازمة، للتأكد من مدى إصابتها بالفيروس، ودخلت إلى غرفة العلاج فأوهمها ممرض بضرورة عمل "مساج" كنوع من التأهيل للعلاج، ولكنها فوجئت به يلامس أجزاء حساسة من جسدها، وموضع عفتها، فأخرجت هاتفها المحمول لمراسلة عمتها، فاعتقد الممرض قيامها بتصويره، فتركها وخرج من الغرفة خشية تصويره.

وأفادت التحريات بأنّ الفتاة أخبرت عمتها بما تعرضت له ما دفعها لاستدعاء ممرض آخر للسؤال عن زميله، فأخبرهم أنّ أخلاقه جيدة وتزوج في شهر أغسطس الماضي ولا يمكن له ارتكاب مثل هذه الأفعال، ثم شكت عمة الفتاة لمدير المستشفى الذي أخبرها أنّه سيفصله من العمل وعندما علم الممرض المتهم بما يحدث في المستشفى لم يذهب إلى العمل مرة أخرى.

كانت أجهزة الأمن بالجيزة ألقت القبض على ممرض في مستشفى بمنطقة الدقي لاتهامه بالتحرش بفتاة، 23 عاما، مريضة بفيروس كورونا، أثناء حجزها في المستشفى.

تعليقات القراء