«صحة القليوبية» تكشف القصة الكاملة لمريضة مصابة بكورونا ملقاة بفناء مستشفى شبين القناطر

الموجز

حالة من الغضب والأستياء انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة لسيدة مصابة بفيروس كورونا ملقاه في فناء مستشفي شبين القناطر بجوار سيارة الإسعاف.

بدوره، رد الدكتور حسن منصور مدير مستشفى شبين القناطر بالقليوبية، على حالة مريضة تم تداول صورتها وهى ملقاه بفناء المستشفى على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مدعين أنها تلقت العدوى بالمستشفى نتيجة تواجدها داخل المستشفى على مدار 3 أيام، موضحا أن الحالة كانت محجوزة بالرعية المركزة داخل المستشفى.

وأوضح مدير المستشفى فى بيان له، أن المريضة حضرت منذ ثلاثة أيام، يوم 2020/5/3، وكانت تعاني من غيبوبة كبدية مع إرتفاع في درجة الحرارة وكحة، وعلى الفور تم دخولها الرعاية وإجراء الفحوصات اللازمة وإعطاء علاج ما قبل الغيبوبة، إلا أنه تبين من الفحوصات اشتباه في فيروس كورونا، وتم أخذ مسحه طبية منها وإرسالها للمعامل المركزية وكانت النتيجة إيجابية. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وأضاف مدير المستشفى، أنه تم التنسيق مع الإسعاف وجميع الجهات وتم تسليمها إلى رجال الإسعاف مع جواب التحويل وانتهت بذلك مهمة المستشفى، موضحا أن المريض في حالة ما قبل الغيبوبة يكون في حالة عدم وعي وهياج وسبق للمريضة أن خرجت من غرفة العناية المركزة وتم إعادتها مرة أخرى، كما أنها خلال نقلها هاجت وألقت بنفسها بجانب عربة الإسعاف.

وأشار، إلى أنه لا صحة لما ورد بأن المريضة أخذت العدوى من المستشفى لأنها لم تمكث إلا ثلاثة أيام فقط وفترة حضانة الفيروس أربعة عشر يوما، متقدما بالإعتذار نيابة عن المستشفى لتصوير التقصير رغم ما بذل من جهد من جميع العاملين بالمستشفى، قائلا "وما كان الإنسان عاقل أو متزن يخشى الله ويحترم سترة وأدمية مريضة أن يقوم بتصويرها وهى فى حالة هياج وترفض ركوب سيارة الإسعاف والذى يمنعنا ديننا وتقاليدنا من ذلك واحترام خصوصية المريض".

و تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لمريضة في حالة إغماء بجوار سيارة الإسعاف داخل مستشفى شبين القناطر المركزي، مدعين بأن طاقم الإسعاف رفض نقل المريضة إلى مستشفى الحجر لعدم وجود واقيات طبية لهم خلال نقلها، وتركها ملقاة على الأرض.

واختتم منصور أنه تم عزل جميع الأطقم الطبية، التي تعاملت مع المريضة لمدة 14 يوم عزلا ذاتيا في المستشفى للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

تعليقات القراء