تفاصيل مطالبة أعضاء بالبرلمان بإلزام المؤسسات التعليمية الخاصة برد مصروفات الترم الثاني

الموجز

بعد تصريحات الدكتور طارق شوقي، والتى أعلن إنه من الواضح أنه سيتم فترة توقف الدراسة، وأن الوزارة خططت لذلك من قبل، وأن هناك حالة قلق لدى الجميع، ولكن في ظل هذه الظروف، لابد أن نتعامل معها بهدوء لتقليل الخسائر ونلتزم بقرارات الدولة، مشيراً إلى أن تأجيل الدراسة بدأ يوم 15 مارس، وبعد 4 أيام فقط، حاولت الوزارة العودة إلى الناس لطمأنة الناس على مستقبل أبناءهم، موضحا أن كل المؤشرات تؤكد تأجيل الدراسة مرة أخرى، تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري التعليم والتعليم العالي، بشأن ضرورة رد المؤسسات التعليمية الخاصة جزءا من مصروفات الفصل الدراسي الثاني.

وقالت فهيم في بيان لها منذ قليل، إنه صدر قرار بإيقاف الدراسة في المراحل الابتدائية وحتى الصف الثاني الإعدادي، كما تم تعطيل الدراسة بالكليات والمعاهد فترة طويلة. حسبما نشر موقع "القاهرة 24".

وأضافت عضو مجلس النواب، أنه بما أن مصروفات المدارس والجامعات والمعاهد الخاصة تكون مرتبطة بوجود الطلاب وتقديم خدمات لهم، فلا بد من إعادة دراسة الأمر وإلزام هذه المؤسسات بإعادة مستحقات أولياء الأمور، عن فترة تعطيل الدراسة، لافتة: بما أن الدراسة قد توقفت فإن هناك العديد من الخدمات المكلفة على المدارس لن يتم القيام بها، كإجراء طبيعي.

وشددت، على أنه لا بد من تدخل وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والأجهزة المعنية، بشأن هذا الأمر، حماية للحقوق ومساعدة الأسر على تحمل الأزمة التي خلفها فيروس كورونا.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت اختتام مهمتها التقنية في مصر حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك بنتائج رئيسية عن العمل الجاد الذي يتم القيام به للسيطرة على تفشي المرض، خاصة في مجالات الكشف عن الحالات وتتبع المخالطين، والفحص المختبري، وإحالة المرضى.

وقالت المنظمة عبر حسابها الرسمي على تويتر اليوم الخميس: في ضوء التقارير المتعلقة بانتقال العدوى محليًا في مصر ، هناك نافذة حاسمة من الفرص للسيطرة بشكل فعال على تفشي المرض ومنع الانتقال المحلي لفيروس كورونا، مع الأخذ بنهج إشراك الحكومة بالكامل ونهج إشراك المجتمع بأكمله. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

كانت منظمة الصحة العالمية، قالت أنها لم ترصد أى تغيرات ملموسة فى مستوى عدوانية فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مع انتشاره فى مختلف مناطق العالم.

وأكد طارق ياساريفيتش المتحدث الرسمي باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الخميس، ردا عن سؤال عما إذا كان هناك أى تغير أو تراجع في مستوى عدوانية الفيروس في مناطق مختلفة من العالم منذ بدء تفشيه من الصين أواخر العام الماضي.

وقال المتحدث: "لا نرصد الآن أى مؤشرت على أن مدى تأثير الفيروس على الناس يختلف حسب المنطقة. ولا يختلف من دولة أو حتى من منطقة إلى أخرى، إلا الإجراءات التى تتخذها السلطات المحلية وقدرة أنظمة الرعاية الصحية على التعامل مع الوضع".

وسجل في العالم حتى الآن، حسب بيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، أكثر من 21 ألف وفاة، وأكثر من 472 ألف إصابة بالفيروس.

تعليقات القراء