القصة الكاملة للفيديو الإباحي الذي أطاح بوردة.. ومعلومات لا تعرفها عن ’’الفتاة المكسيكية‘‘ وأول تعليق لها.. وكواليس الاستبعاد والاعتذار والعفو
كتب: ضياء السقا
بعد أيام قليلة من أزمة تحرشه لفظيا بالموديل المصرية، ميريهان، من خلال إرساله رسائل لها عبر حسابها الخاص بإنستجرام، فوجىء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول فيديو مخل لعمرو وردة، لاعب وسط المنتخب الوطني، نشرته عارضة أزياء مكسيكية تدعى "جيوفانا"، بالإضافة إلى صور لمحادثات إباحية بينهما.
بداية الأزمة
ففي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، نشرت فتاة مكسيكية مقطع فيديو لعمرو وردة، قالت إنه كان في فترة سابقة احتوى على تجاوزات أخلاقية من نجم منتخب مصر.
وانتشر الفيديو على السوشيال ميديا، ليصل إلى مدير المنتخب والجهاز الفني واللاعبين، مما استدعي رفع الأمر من مدير المنتخب إلى هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.
استبعاد وردة
وبناء عليه أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، استبعاد وردة من المنتخب الوطني، لأسباب انضباطية.
أول تعليق من الفتاة المكسيكية
من جانبها، وجهت المكسيكية "جيوفانا" التى نشرت الفيديو المخل الذى تسبب في استبعاد وردة من المنتخب رسالة إلى منتقديها.
وقالت عارضة الأزياء، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنها لا تفهم أسباب هذه الانتقادات.
وأضافت جيوفانا: "لا أفهم الأشخاص الذين يقولون إنني دمرت حياة عمرو وردة، عذرا، لكنني لا أتحرش جنسياً بالعديد من النساء".
من هى جيوفانا؟
اسمها بالكامل "جيوفانا فال"، وهى عارضة أزياء مكسيكية، وحسابها موجود على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" منذ عام 2014.
? Mexicana entre las mujeres presuntamente acosadas por Amr Warda ?? ? https://t.co/POrhOFJ2Nz pic.twitter.com/cKn53YGKRZ
— La Afición (@laaficion) June 27, 2019
الحساب الخاص بالفتاة المكسيكية، نشر فى البداية عدد من المحادثات بينها وبين عمرو وردة، يطلب فيها منها مكالمته بالفيديو، بينما تصر الفتاة على الرفض.
ثم فجأة فجر الحساب المفاجأة بتسريب فيديو مدته 1 دقيقة و20 ثانية لعمرو وردة، تدعي أنه مكالمة جنسية.
استغلت الفتاة المكسيكية واقعة عمرو وردة في جذب المزيد من “لفلورز”، حيث نشرت عشرات من التغريدات الساخرة ضده مرة وأخرى تغريدات تكشف حبها لمصر والمصريين.
تضامن لاعب المنتخب مع وردة
بعد قرار استبعاد وردة، حدث نوع من التضامن معه من جانب زملائه في المنتخب، حيث رفع أحمد المحمدي، قائد الفراعنة، عقب تسجبه هدفا في مباراة الكونغو، علامة 22، في إشارة إلى اللاعب المحترف في اليونان.
ثم تحدث قائد الفراعنة عن استبعاد وردة من المعسكر قائلا :”الجميع يعلم ما حدث وعمرو من ضمن العائلة وكلنا بشر ويخطئ ونحن لن نتركه لأنه واحد من اللاعبين في منتخب مصر ومثل المنتخب”.
وأضاف “هناك أشياء تخرج من أيد الواحد وسنقف بجواره وإن شاء الله القادم سيكون أفضل له، لكن نحن من نقوم بتكبير الأمور”.
وتابع المحمدي: “كل فرد وله حريته الشخصية والحمد لله على المكسب وتركيزنا كان على المباراة ونتمنى التوفيق في الفترة المقبلة”.
مساندة صلاح
بعد ذلك ساند محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني ونادي ليفربول الانجليزي، زميله المستبعد من قائمة الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية.
وكتب صلاح تغريدات باللغة الانجليزية عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: "يجب معاملة المرأة بأقصى درجات الاحترام. "لا" تعني "لا".. هذه الأشياء هي ويجب أن تظل مقدسة".
وأضاق: "أعتقد أيضا أن العديد من الذين يرتكبون الأخطاء يمكن أن تتغير إلى الأفضل، ولا يجب أن يتم إعدامهم، وهي أسهل طريقة".
وتابع صلاح: "نحن بحاجة إلى الإيمان بالفرص الثانية... نحن بحاجة إلى توجيه وتثقيف. التجنب ليس هو الحل".
اعتذار وردة
بعد ذلك قدم وردة، اعتذارا للجماهير المصرية والجهاز الفني للمنتخب واللاعبين عن ما بدر منه من سوء سلوك.
ونشر لاعب الوسط فيديو علي صفحته الشخصية، يقدم فيه الاعتذار للجميع، قائلا: "بعتذر لأهلي وللاعبين والجهاز الفني والجماهير ومش عايز حد يزعل مني وبعتذر لأي حد زعلان مني ".
العفو
بعد ذلك عاد وردة، مرة أخرى لمعسكر المنتخب الوطني، بعد اعتذاره.
وأعلن أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة، عودة اللاعب من جديد.
وكتب شوبير عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: "رسميا.. عودة عمرو وردة لمعسكر منتخب مصر".
اقرأ أيضا: الجبلاية تتراجع.. الكواليس الكاملة لعودة وردة للمنتخب بعد الاستبعاد
المكسيكية لم تكن الضحية الأولى
جدير بالذكر أن واقعة الفتاة المكسيكية سبقها، اتهام عارضة أزياء مصرية، تدعى ميريهان، لوردة، بالتحرش اللفظي بها، عبر حسابها الشخصي على إنستجرام.
ونشرت عارضة الأزياء، مقطع فيديو، عبر حسابها بانستجرام، -قبل أن تقدم على مسحه- اتهمت خلاله، الثنائي عمرو وردة ومحمود حمدي "الونش" بالتحرش بها لفظيًا، من خلال إرسالهما رسائل لها في نفس التوقيت، وأن هناك ما يشبه ”الرهان“ على مواعدتها.