مقال في موقع إخوان أون لاين يصف مرسي "بالرباني": مرسي رباني يتخطى الحواجز!!

 - الرجل في مكانه لا تهتز قدماه ولا ترتعش يداه بل يهبه الله القدرة على تحويل الشدائد إلى فرص للانعتاق من القيود والأغلال 

- لا يدخر جهدًا ولا وسعًا ولا يهدأ له بال حتى يرى مجتمعًا مستقرًا ليس فيه مظلوم

- لا يمكن أن أنسى صورة الرئيس الذي يصلي الفجر في المسجد الذي يبكي عند سماعه سيرة عمر ويبكي في الحرم

 

 

الكاتب د. عبد العليم أبو قرمة يكتب مقالا في موقع إخوان أون لاين يصف الرئيس بـ "مرسي الرباني الذي يتخطى الحواجز"!!

 

اقرأ المقال:  بقلم: د. عبد العليم أبو قرمة

جاء الدكتور مرسي إلى الرئاسة في مناخ من الصراعات وأجواء من التشكيك في قدرته على قيادة وطن كبير بحجم مصر ضن عليه الطامعون بكل محمدة واتهموه بكل نقيصة مرة بالاستبن ومرة بأن مصر كبيرة عليه وأنه ليس رجل دولة ومرة بالرئيس العاجز وفي أحسن الأحوال نعتوه بالرئيس الطيب أو البركة ومع مرور الأيام يثبت الرجل في مكانه لا تهتز قدماه ولا ترتعش يداه بل يهبه الله القدرة على تحويل الشدائد إلى فرص للانعتاق من القيود والأغلال وتحويل المحن إلى منح وإنجازات ولا يسأل منا أحد نفسه؟!!!!

 

من الذي يمنح الدكتور مرسي كل هذه القوة لمواجهة كل هذا التجييش؟؟؟ أليس الله عز وجل؟؟ أليس حبه لله وحبه لدعوته؟ أليست قناعته وإيمانه بدعوة الحق والقوة والحرية عاصمًا له من الزلل والتقهقر؟؟ أليس الرئيس مؤيدًا بتوفيق الله فتراه يتقدم رويدًا رويدًا بقوة واقتدار يزرع الأمل والطمأنينة في النفوس في وقت يحتاج الناس فيه إلى الأمل نعم عاد للناس الأمل بأن التغيير قادم لا ريب فيه وأن مصر ستعود لدورها القائد قوية ولادة للرجال الأقوياء غنية بالأفذاذ الأتقياء ما أحلمك أيها الرئيس تراه بعد أن اعتذر له المعتذرون عن العمل كمساعدين وكمستشارين لا ييأس منهم ولا ييأسوا منه بل عاد يتجدد الأمل والثقة في كفاءته كربان للسفينة وقائدًا للدولة المصرية العتيقة وسط الأنواء الشديدة والظروف الصعبة، ولكن هل سكت المشككون؟؟ هل اهتدى الحائرون وارعوى المضللون؟؟هل كف المراهنون على الفشل؟ أعتقد أنهم لم يفعلوا لن يكفوا عن التشكيك ونشر التخويف والفزع لا عجب فهذا دأب كثير من المنهزمين في المعارك الكبرى لذلك لا تأبهوا لهم طويلاً لأنه سرعان ما ينفض الناس عنهم لمبدأ بسيط جدًا وهو دعونا نعمل فإن الأعمال شاهد يتكلم بألف لسان وقليل من النور يبدد جيوشًا من الظلام هكذا كان كلام الدكتور مرسي منذ بدأ مسيرته .

 

إن ما يعزز الثقة في د. مرسي وهو إثباته كل يوم بأنه خير الرجال ليس لجماعته ولكن لكل المصريين فلا يستنكف عن عمل شيء يعظم فيه من شأن الكرامة الإنسانية لكل المصريين ولا يدع مناسبة ليرد الحقوق إلى أصحابها وينتصف للمظلومين ويقدر الأبطال النابهين ويغرس الانتماء إلى هذه الأرض الطيبة في نفوس المصريين فهاهو يكرم مؤسس سلاح الصاعقة اللواء جلال هريدي ويمنحه درجة الفريق الفخري وينتصف للرئيس السادات والفريق الشاذلي ويمنحهما قلادة النيل العظمي ويكرم القوات المسلحة في عيدها والدكتور مرسي كما يراه الكثيرون لا يدخر جهدًا ولا وسعًا ولا يهدأ له بال حتى يرى مجتمعًا مستقرًا ليس فيه مظلوم ولم تكن إجراءاته المتدرجة إلا بهدف زيادة لحمة المصريين ونشر الحب والألفة بينهم فهو يحلم بوطن متماسك قوى النسيج متلاحم الروابط للسير إلى هدف واحد هو نهضة المصريين وراحة وهناء المصريين أن اهتمام الرئيس بسيناء ومحور قناة السويس ووضعهما في بؤرة الاهتمام والرعاية ليدل على حسن إدراك منه بأهميتهما للأمن القومي المصري فالعدو يريدها جرحًا نازفًا يستنزف به مصر حاضرها ومستقبلها فهو متربص بمصر الدوائر أكاد أرى أصابعه تلعب بالجبهة الداخلية في سيناء وفي أحداث السفارة الأمريكية. كل هذه العقبات والحواجز من عسكرة الدولة وتشكيك المشككين ومحاولات صناعة استقطاب جديد لتمزيق الجبهة الداخلية يحتاج إلى رجل رباني إنه الدكتور مرسي.

 

لا يمكن أن أنسى صورة الرئيس الذي يصلي الفجر في المسجد الذي يبكي عند سماعه سيرة عمر ويبكي في الحرم..الرئيس الذي أصر على السكن في بيته وشقته رافضًا السكن في القصر الرئاسي الرئيس الذي سافر إلى السعودية وحجز لزوجته وأولاده على طائرة مصر للطيران لذهابهم للعمرة ثم الرئيس الذي لم يأخذ مرتبه حتى الآن كما قال وزير المالية، الرئيس الذي يأكل مع موظفي القصر ويجلس معهم تسمع صوت القرآن في قصره طيلة اليوم هذا الرجل الرباني بصلته بالله وتوحد الصف وصدق الانتماء قادر أن شاء الله على تخطي كل الحواجز.

 

 

تعليقات القراء