الشيخ وجدي بن حمزة الغزاوي يكتب: رؤيتي لقضية المحامي أحمد الجيزاوي وما صاحبها من أحداث

رؤية في قضية أحمد الجيزاوي وما صاحبها من أحداث،  يكتبها : الشيخ وجدي بن حمزة الغزاوي  ( مالك قناة الفجر الفضائية )

 

 

بسم الله أبدأ التغريدات حول قضية الجيزاوي حسب فهمي وطريقة تفكيري وتحليلي وما توفر لدي من معلومات وسماع لكل الأطراف..

 

 المسلم مقيد بمعايير وضوابط لا ينبغي تجاهلها في الأزمات والفتن ومن أهمها التثبت وسماع جميع الأطراف وعدم التسرع ، ومنها البعد عن طرفي النقيض فطرف يجعل كلام الحكومة غير قابل للنقد فضلاً عن التكذيب، وطرف يشكك في كل ما هو حكومي رسمي كل ما استمعنا إليه كان يمثل طرفاً واحداً (السعودية) وقلت انتظروا حتى نسمع الطرف ٢ الجيزاوي وهذا من أبجديات العدل.

 

 تيسر لعدل ثقة مقابلة الجيزاوي والتحدث معه وهو أخونا الفاضل الدكتور المحامي باسم عالم ونقل لي ما دار أثناء اللقاء.. 

 

التغريدات التالية هي نقل لما سمعته وفهمته من أخي د باسم لما جرى أثناء لقائه بالجيزاوي   فأرجو التركيز جيداً

حتى يثق الجيزاوي ويطمئن للدكتور باسم ويتكلم بصراحة أخبره د باسم بأمارة وكلمة بين الجيزاوي وصديق مقرب له بمصر.

 

- تعرف الجيزاوي على الكلمة واطمئن وحدث الدكتور بالتالي: نعم أحضرت الأدوية معي ولم أعلم ما هي ولا نوعها لتسليمها بجدة.

 

- عند وصول الجيزاوي المطار ختموا جواز سفره وقاموا باستدعائه لمكتب الجوازات وتصوير جوازه مما يعني وجود ملاحظة عليه.

 

- وهذه الملاحظة قد تكون بسبب تعرفهم عليه أو اشتباههم فيه استلم الحقائب  وخرج ثم عاد ليقول لهم  معي أدوية ؟ معي أدوية أريد إثباتها ؟ يعني هو الذي أفصح عن الأدوية حسب كلامه للدكتور باسم وعندها تم ضبطها وعمل محضر بها.

 

- تحدث د باسم قبل لقاء الجيزاوي مع زوجته وأكد لي بأنهما متناقضان في ذكر ما حدث بالمطار كل واحد يروي قصة مختلفة.. 

 

- رابط لأول حوار مع زوجة الجيزاوي 

https://www.youtube.com/watch?v=IE3f7e0z0BQ&feature=youtu.be

 

- الجيزاوي اعترف أنه أحضر الحبوب وأنكر معرفته بنوعيتها وأنها ممنوعة وقال أنه هو الذي رجع للجمارك وأبلغهم عن وجودها. 

 

- د باسم كان يرغب في نصرة أخيه المسلم وبعد هذا اللقاء لم يقتنع باستحقاق الجيزاوي للدفاع عنه فاعتذر وانسحب. 

 

انتهى نقلي عن أخي الفاضل د باسم والتالي هو فهمي : قضية الحبوب صحيحة وفق الأقوال وغير مفبركة ولكن حولها علامات ؟؟؟

 

- الجيزاوي يُحضر دكتوراه في القانون فكيف يحمل أدوية مخبأة في علب حليب ويدعي أنه لا يعرفها ثم يرجع للجمارك ويبلغ عنها.

 

- لماذا تضاربت أقوال الزوجة مع زوجها؟ أحدهما قطعاً يكذب؟ من هو الطرف الثالث الذي أشاع قضية الحكم والجلد وروج لها.

 

- من هي الأطراف التي أججت نار القضية وحركت الرأي العام المصري ولماذا تأخر بيان قصة الحبوب لتمرير رواية الحكم والجلد.

 

- وفي ظل هذه التناقضات والأجواء المكهربة وانعدام الثقة في كل ما هو رسمي وحكومي من الطرفين فالاحتمالات التالية واردة.

 

- احتمال يكون محامي ساذج وطيب وافق يوصل أدوية في علب حليب بهذه الكميات ولا يعرف نوعها واحتمال مهرب فعلا ويريد الربح.

 

- احتمال يكون باع القضية بمبلغ محترم ووافق على سيناريو الحبوب وتناقض مع زوجته كله ممكن ووارد والحل هو الصبر والتأني.

 

- وكما أسلفت الأيام حبلى والمخاض مكهرب وعسير وكما يقول حبايبنا بمصر ( يا خبر النهارده بفلوس بكرة يبقى ببلاش) وما زالت القصة في الفرن والعبث بعقولنا مستمراً.

 

ملاحظة بعد عرض التغريدات والاحتمالات الأخيرة وردت العديد من المشاركات باحتمال آخر غير الذي ذكرته فأحببت سردها وهي كالتالي:

 

مشاركة من مغردة: الله يبارك لك يا شيخ متنساش احتمال يكون مكره على أقواله ويكون ده سبب التناقض بين أقواله وزوجته.. من باب الانصاف.

 

وتكررت الملاحظة: احتمال يكون مضغوط عليه,ناشط سياسي يدعم المصريين المسجونين ظلما بالسعودية. هل تتوقع ان يكون بهذا الغباء..ولماذا تأخر الاعتراف؟

 

ووردت بصيغة أخرى :  ربما تعرض للتعذيب أو التهديد وأُكره على اعترافاته


 

قلت: وأيضاً هذا احتمال وارد والله أعلم.

 

ومن تغريدات د باسم بعد لقاء الجيزاوي بإدارة مكافحة المخدرات: 

((كل أحاديث المؤامرة على الجيزاوي قد تكون صحيحة ولكن ما قاله لي شخصيا يجعل دفاعي عنه غير وارد لأنه إما أنه فعل ما فعل أو قبل بالتهمة لأسبابه)) د. باسم عالم. 

 

ملاحظة هامة :لا أحد يقر الأعمال الغوغائية والسباب والشتائم والتطاول بالألفاظ والتخريب، ولا ينبغي لأحد المزايدة على هذه القناعة أو اللعب على وترها.

 

تذكرة عامة للجميع: قال سبحانه:

وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا

وقال سبحانه :

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه.

هذ هي وجهة نظري الشخصية وفهمي الخاص لهذا الموضوع بعد سماع كل الأطراف والوقوف على رواياتهم وما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة، ونحن نعيش  في عصر أثبت قِصر أعمار الأسرار وسرعة انكشاف الحقائق فصبرٌ جميل.

 

 

للتواصل.. حساب الشيخ وجدي على تويتر

https://twitter.com/#!/wajdighazzawi

 

تعليقات القراء