فوزي الرشيدي يكتب: حزب الدستور ... سفينة النجاة للثورة

 

حزب الدستور.. حزب الأفكار... حزب المصريين بكل طوائف المجتمع المصري لاتقولي ليبرالي ولا علماني ولا ديني ولكن قل مصري , ان الأفكار ليس لها  دين ولا وطن فالافكار حرة طليقة فى سماء الفضاء يصطادها من أراد أن ينعم بتغذية العقل  ومن منا لا يريد أن يكون بجوار الكبار ومن منا لا يريد أن يجالس دكتور البرادعى ويشرب من نهر أفكاره العذبه النقيه المتجدده, فحزب الدستور هو حزب الافكار والعقول المستنيرة فهو الطريق الذى سيضيىء بصيرة الشعب المصرى ليصنعوا طريق المستقبل الذى يحلمون به

 

هذا بالفعل ما كان يجب ان يحدث منذ فترة..الثورة تحتاج لقوى سياسية ناضجة تستطيع ان تملئ الفراغ بين الشرعية والسلطة وهذا الحزب هو المعنى الحقيقي لحزب يخرج من رحم ثورة 25 _يناير..اتمنى ان يكون كل عضو له تأثير فعال فى نهضة مصر..لان كل الرموز الموجودة كانت هى المبشرين الاوائل لهذه الثورة..وعلى راسهم الدكتور البرادعى الذى حرك المياة الراقدة فى نهر السياسة المصرية التى تعطلت لاكثر من 30 عام..دمتم لمصر..عاشت الثورة..عاشت مصر حرة مستقلة

 

"الدستور" يأتي كنواة لجمع الشمل وتمكين الشباب وتحقيق حلم كل مصري في حياة حرة كريمة بعيدا عن المزايدات والفوضى بعد فترة انتقالية "كارثية.

وكما قال  دكتور البرادعى على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان نهضة مصر هي في إدارة رشيدة قائمة على العلم والكفاءة والمصداقية والمحاسبة وليست في سجال أيدلوجي أو شعارات جوفاء"أن الحزب الجديد يشتغل على المدى المتوسط، ولا يسعى إلى نتائج لحظية خلال شهر أو شهرين"، "نبني حزبنا بأسلوب عقلاني وتدريجي لاستنهاض روح المشاركة لدى الشعب المصري وفي ذهننا تجربة الفقراء والبسطاء في الهند، الذين شاركوا في إسقاط الاستبداد وصناعة الديمقراطية من خلال حزب المؤتمر".

    أن الحزب مفتوح لكل مصري بصرف النظر عن عقيدته ولونه، محذرا من أن الدخول في متاهات الحديث عن هوية مصر المعروفة والواضحة عبر أكثر من سبعة آلاف سنة من شأنه أن يعطل قدرتنا على التقدم والتطور.

    "قوتنا في وحدتنا و ليست في عددنا فقط"، ان مؤسسى  الحزب يحلمون بأن يضم خمسة ملايين مصري في حزب وسطي جامع لا ينافس أحزابا أخرى، وإنما يعمل على جمع الشمل، كاشفا النقاب عن أن نحو خمسة أحزاب بارزة على الساحة الآن تريد الاندماج في الحزب الجديد، الذي سيكون وسطيا وديمقراطيا ووطنيا، مفتوحا لكل مصري ومصرية.

 

وفى النهاية تحياتى للدكتور البرادعى ضمير الثورة و الوكلاء المؤسسين  وهم :والسفير سيد قاسم المصري والدكتور أحمد حرارة والمحامية راجية عمران.

ثورتنا مستمرة مادام هناك رجال صادقون وأوفياء للوطن ولا يخافون فى الحق لومة لائم ولا يسعون لاى مناصب سوى الارتفاع بالوطن والمواطن لأفضل حياة كريمة فمن وضع المناصب والكراسى فوق رأسه نزلت به وبآدميته فى الأرض ومن وضعها تحت قدميه رفعته فى عنان السماء ليراه الجميع ويكون كبير فى زمن الأقزام اللذين يلهثون وراء الكراسى المخلعة , ستظل كبير يا دكتور محمد بأفعالك وأفكارك وسنعلوا جميعا بحزبنا وبمصرنا الحبيبة

تحياتى لحزب الدستور ومؤسسيه وكل من يحب مصر من أجل مصر

ثــــــــــــــورتنا مــستمــــــــــــــرة

 

المقال على مدونة فوزي الرشيدي

 

تعليقات القراء