وفاة مؤذن مسجد ’’آيا صوفيا‘‘ بتركيا بنوبة قلبية

كتب: ضياء السقا

ذكر موقع "روسيا اليوم"، أن مؤذن مسجد "آيا صوفيا"، عثمان أصلان، توفي بنوبة قلبية.

ونعت دار الإفتاء التركية المؤذن، حيث عمل مرشدا متطوعا في المسجد خلال الفترة الأخيرة.

وجاء في بيان النعي: "منذ اليوم الأول لإعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا الكبير، تم تعيين الموظفين للإرشاد الطوعي للترحيب بالزوار وضمان الامتثال لتدابير (كوفيد -19) داخل المسجد".

وأضاف: "توفي المرشد عثمان أصلان بنوبة قلبية الأحد الماضي، أثناء أدائه واجبه في المسجد".

وتابع: "أرسل جثمانه بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد سلطان غازي سلطان المركزي إلى مسقط رأسه لدفنه هناك".

وكان قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتحويل مبنى ”آيا صوفيا“ التاريخي إلى مسجد من جديد، أثار غضب القوى الغربية وروسيا، حيث اتهموه بمحاولة التخلص من الإرث العلماني للبلاد، الذي وضع أسسه كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة.

ووقع الرئيس التركي، على مرسوم يقضي بتحويل ”آيا صوفيا“ إلى مسجد من جديد، وذلك بعد قرار قضائي يسمح بذلك.

ونشر أردوغان على حسابه الرسمي في "تويتر" صورة للمرسوم الرئاسي الذي يقضي بتحويل إدارة شؤون المعلم التاريخي الواقع في مدينة اسطنبول إلى رئاسة الشؤون الدينية التركية.

وجاء ذلك عقب إصدار المحكمة الإدارية العليا التركية اليوم حكما تاريخيا بإلغاء قرار الحكومة عام 1934 الذي حول معلم آيا صوفيا التاريخي إلى متحف.

وآيا صوفيا مبنى يعود للقرن السادس الميلادي كان له شأن كبير في الإمبراطوريتين البيزنطية المسيحية، والعثمانية الإسلامية، حيث يعود تاريخ إنشائه عام 537 ككنيسة، وبعد استيلاء العثمانيين على القسطنطينية عام 1453 تم تحويله إلى مسجد، وفي عام 1935 أصبح متحفا.

ووافق مجلس الدولة التركي على طلبات قدمتها منظمات عدة بإبطال قرار حكومي يعود للعام 1934 يعطي الموقع وضع متحف، وفق ما أوردت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

تعليقات القراء