الأزهر: لا يجوز إعطاء الجزار من الأضحية على سبيل الأجر

الموجز

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه لا يجوز إعطاء الجزَّار أو الذَّابح جلد الأُضْحِية أو شيئًا منها كأُجْرَةٍ له على الذَّبح؛ لما روي عن عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَهُ أَنْ  يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ يَقْسِمَ بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلاَلَهَا، وَلاَ يُعْطِيَ فِي جِزَارَتِهَا شَيْئًا» [أخرجه البخاري].

وأوضح مركز الازهر عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : إن أُعُطي الجزَّار شيئًا من الأُضْحِية على سبيل الهَديَّة، أو لفَقرِهِ؛ فلا بأس، بل هو أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها.

وعن خطأ الإذاعة أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ان صوم المصريين اليوم صحيح ,موضحا أن من كان صائما وظن غروب الشمس ودخول وقت الإفطار فأفطر ثم تبين له أن وقت الإفطار لم يدخل فصومه صحيح على قول من قال بهذا ، وهم الظاهرية ، وهو وجه عند الشافعية وقول عند الحنابلة ، واختاره ابن تيمية.

وأضاف مفتي الجمهورية، في فتوى لها، أن الأئمة استدلوا على رأيهم بأن الخطأ هنا كالنسيان لعموم قوله تعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، منوها بأن النسيان لا يفسد به الصوم ، فكذلك الخطأ.

تعليقات القراء