بعد قرار إردوغان بتحويلها لمسجد.. ما لا تعرفه عن كنيسة «آيا صوفيا»

الموجز  

أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدلاً واسعاً بعدما قرر فتح كنيسة "آيا صوفيا" في مدينة إسطنبول أمام المسلمين لأداء الصلاة، وذلك في أعقاب قرار محكمة تركية بطال وضعها الحالي كمتحف.

وأصدرت أعلى محكمة إدارية في تركيا أمس الجمعة قراراً ينزع صفة "المتحف" عن كاتدرائية "آيا صوفيا"، وهو ما يمهد الطريق أمام تحويل الكنيسة التاريخية إلى مسجد مرة أخرى.

ونستعرض لكم أبرز المعلومات حول كنيسة آيا صوفيا التاريخية:   

- بنيت كنيسة "آيا صوفيا" في عام 532 ميلادية، وتعتبر أهم كنيسة لدى الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية في العاصمة القسطنطينية.

- ظلت "آيا صوفيا" على حالها ككنيسة لنحو 900 سنة، حتى عام 1435م، عندما دخلها السلطان العثماني محمد بن مراد الملقب بـ"محمد الفاتح".

- ومعنى "آيا صوفيا" الحكمة المقدسة وهي أهم كاتدرائية للإمبراطورية الرومانية الشرقية أو البيزنطية وبناها الإمبراطور قسطنطين في العاصمة القسطنطينية.

- تقول إحدى الروايات التركية إن محمد الفاتح عندما فتح القسطنطينية عام 1435م قام بشراء الكنيسة من حر ماله حتى يحولها إلى مسجد.

- يرى الكثيرون أن قضية تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد أمر عكس ما اتبعه المسلمون الأوائل والذين كفلوا حرية العبادة خلال فتوحاتهم ولم يرد أنهم قاموا أبدا بتحويل كنيسة إلى مسجد.

- ظل المسلمون يصلون في آيا صوفيا، حتى اتخذ مصطفى كمال أتاتورك قراراً في عام 1934 بتحويل آيا صوفا إلى متحف، والذي تم تطبيقه في عام 1935.

- وصعت اليونسكو كنيسة "آيا صوفيا" على لائحة التراث العالمي، ولهذا عبرت عن أسفها حول هذا قرار أردوغان بتحويلها لمسجد.

تعليقات القراء