«شكلك سايب عربيتك مفتوحة».. «رجل الدين» عبدالله رشدي يرد على منتقديه بتلميحات غير مقبولة بعد تشبيهه النساء بـ «السيارة»

الموجز  

شهدت منصات التواصل الاجتماعي هجوماً عنيفاً على الداعية الديني عبدالله رشدي، بعد تدوينة شاركها عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" بشأن قضية التحرش الجنسي، تزامنًا مع واقعة "متحرش الجامعة الأمريكية" والذي تباشر النيابة العامة التحقيق معه.

وكتب رشدي على فيس بوك قائلاً: إنه ‏ليس من الطبيعي أن تخرجَ فتاةٌ بملابس لا تصلحُ إلا للنومِ ثم تشكو من التحرش، لا أجعل ذلك مبررا قطعا للتحرش ولا أعفي المتحرشَ من العقوبة، مضيفًا أنه لا يبيح التحرش بمن تلبس كذلك، حتى لا يُؤَوِّلَ ضعافُ العقولِ كلامي، لكنني أعتقد أن من تصنعُ ذلك فهي جزء من المشكلة”. 

كما ظهر عبد الله رشدي في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، ليفسر ما كتبه في المنشور المتداول.

وقال الداعية في الفيديو: “من سنة حصل واقعة تحرش وقولت البوست قديم.. ولاقيت الناس بتتكلم عن البوست دا، وأنا رجعت وضحت البوست دا ببوست تاني إمبارح الفجر، ولأن هناك بعض الشباب الذين مازالوا لا يفهموا البوست حتى الأن، أحب أوضحه بالعامية، مافيش شئ يبرر لأحد التحرش بواحدة سواء كانت محجبة أو نصف محجبة أو ترقص في الشارع بقميص نوم”.

ويرى معارضي تصريحات عبدالله رشدي عن قضية التحرش أنه بهذه التصريحات يبرر للتحرش بشكل عام.

وأكد المعارضون لأراء الداعية الديني أن لبس المرأة حرية لها ولا يمكن لأحد أن يحدد نوعية الملابس التي يجب إرتدائها ناسيين أوامر الله في القرآن الكريم أو متناسيين لها. كما وصفوا تبرير عبدالله رشدي للتحرش وتحديده للبس المرأة يعد تخلف ورجعية ويكبح حرية النساء.

تعليقات وتلميحات

وواصل الداعية الديني عبدالله رشدي آراؤه المثيرة للجدل خاصة المتعلقة بالتحرش، وذلك بعد تدوينة جديدة شبه فيها النساء بـ "السيارة".

وكتب رشدي تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيها: "عاقل ينصح صديقه: لو سمحت اقفل عربيتك قبل ما تطلع بيتك لأن لو سيبتها مفتوحة دا ممكن يكون سبب لأنها تتسرق."

وأضاف الداعية: "‏صديقه العبقري يرد: إيه دا؟ إنت بتبرر السرقة؟".

واختتم عبدالله رشدي تدوينته بالقول: "‏الظاهر أن العقول محتاجة إعادة تنشيط!".

وعلّق متابعو الداعية على فيس بوك على تدوينته، حيث أعربوا عن استيائهم من تشبيهه النساء بالسيارة، مؤكدين أنها إهانة بحق النساء وأنه لا يجوز هذا التشبيه على الإطلاق.

ورد عبدالله رشدي على تلك التعليقات بكلمات وتلميحات لا تصدر من داعية إسلامي من المفترض أن يستخدم الكلمة الحسنة في إيصال رسالته وتوضيح وجهة نظره، منها:

 

 

تعليقات القراء