بعد «قميص النوم».. عبدالله رشدي يواصل إثارة الجدل بشأن التحرش ويشبه المرأة بـ «السيارة»

الموجز 

واصل الداعية الديني عبدالله رشدي آراؤه المثيرة للجدل خاصة المتعلقة بالتحرش، وذلك بعد تدوينة جديدة شبه فيها النساء بـ "السيارة".

وكتب رشدي تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيها: "عاقل ينصح صديقه: لو سمحت اقفل عربيتك قبل ما تطلع بيتك لأن لو سيبتها مفتوحة دا ممكن يكون سبب لأنها تتسرق."

وأضاف الداعية: "‏صديقه العبقري يرد: إيه دا؟ إنت بتبرر السرقة؟".

واختتم عبدالله رشدي تدوينته بالقول: "‏الظاهر أن العقول محتاجة إعادة تنشيط!".

توضيح

ونشر الداعية الديني سلسلة من التغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، رد فيها على حملة الهجوم التي شنها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عليه خلال الأيام الماضية.

وكتب رشدي تغريدة أوضح فيها سبب تشبيهه النساء بالسيارة، حيث قال: "وماذا عن تشبيه المرأة بالسيارة؟ من يقول ذلك ربما لديه نضب في معرفة اللغة العربية..التشبيه أن نقول: المرأة زيها زي العربية..وهكذا..إلخ".

وأضاف: "أما أن نكون في نقاش معين فنحاول ضرب مثل بصورة بسيطة تقرب المعاني سواء كان الكلام عن رجل أو امرأة أو أي موجود في الكون، فذلك ليس تشبيهاً أصلاً."

جدل

وأثار عبدالله رشدي جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية بسبب تعليقه على قضية التحرش، بالتزامن مع اتهام أكثر من 50 فتاة لأحد طلاب الجامعة الأمريكية بالتحرش والاغتصاب.

وكتب رشدي على فيس بوك قائلاً: إنه ‏ليس من الطبيعي أن تخرجَ فتاةٌ بملابس لا تصلحُ إلا للنومِ ثم تشكو من التحرش، لا أجعل ذلك مبررا قطعا للتحرش ولا أعفي المتحرشَ من العقوبة، مضيفًا أنه لا يبيح التحرش بمن تلبس كذلك، حتى لا يُؤَوِّلَ ضعافُ العقولِ كلامي، لكنني أعتقد أن من تصنعُ ذلك فهي جزء من المشكلة”.

وأشار إلي أنه إذا أردنا علاج المرضِ فلا بد من قطع كلِّ أسبابه ومحاسبة الجميع، فمن تستعرضُ جسدَها بزيٍّ فاحشٍ أمام شبابٍ تملؤه الرغبةُ ويمنعُه الفقرُ فهي شريكةٌ في الجُرْمِ.

كما ظهر عبد الله رشدي في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، ليفسر ما كتبه في المنشور المتداول.

وقال الداعية في الفيديو: “من سنة حصل واقعة تحرش وقولت البوست قديم.. ولاقيت الناس بتتكلم عن البوست دا، وأنا رجعت وضحت البوست دا ببوست تاني إمبارح الفجر، ولأن هناك بعض الشباب الذين مازالوا لا يفهموا البوست حتى الأن، أحب أوضحه بالعامية، مافيش شئ يبرر لأحد التحرش بواحدة سواء كانت محجبة أو نصف محجبة أو ترقص في الشارع بقميص نوم”.

تعليقات القراء