«عايز أسلم علي بنتي» .. مواطن يستغيث بـ «الرئيس» بعد حرمانه من رؤية طفلته

الموجز

وجه مواطن يدعى محمد محمود رسالة استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، بعد أن ضاقت به السبل في محاولات عديدة لرؤية إبنته التي حرم منها بعد الإنفصال عن زوجته .

وأسس الأب صفحة على الفيس بوك بإسم عايز أسلم على بنتي ، وقال محمد محمود في رسالته للسيسي : -

أنا محمد محمود 

يا ريس  AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي
أنا عايز أسلم علي بنتي و مش عارف ...
الحل الودي مش نافع مع طليقتي ...
رفعت قضية رؤيا ... الحاضنة أنكرت العدل و امتنعت عن التنفيذ ... رفعت دعوي تعويض عن تنفيذ حكم الرؤيا وكسبته ... و علي الرغم من ذلك الحاضنة ممتنعة عن تنفيذ حكم الرؤيا ...
نقل حضانة و عملت ... خسرته علي الرغم أنني أثبت للمحكمة أن طليقتي تعيش في الأمارات و الجدة للأم غير قادرة علي رعايتها و أبنتي "مريم" في أهمال في رعايتها ...
طبعاً المحكمة و شأنها و لا تعليق علي أحكام القضاء ... و مفيش نقض في أحكام الأسرة ...
المحكمة حكمت لي ببطلان أفادات الرؤيا المقدمة من طليقتي و أهليتها ... يعني أحرك الدعوي الحنائية و أسجن أم بنتي؟؟؟ ...
قلت هغير القانون و فعلاً رفعت دعوي بألغاء قانون الرؤيا و كسبتها ...
عملت المستحيل علشان أسلم علي مريم و أشارك في تربيتها ... بس فاضل لي شيء واحد هو عدلك يا ريس ..

 

Posted by ‎عايز أسلم علي بنتي‎ on Wednesday, 8 January 2020

ونشر الأب عدد من الأحكام التي صدرت ضد والدة ابنته بسبب امتناعها عن تنفيذ الرؤية .

****************

الحكم هو عنوان الحقيقة. هذا الحكم صادر ضد الام و أخيها و والدها و كذلك محاميتها و أخيراً مدير مركز شباب مدينة نصر و...

Posted by ‎عايز أسلم علي بنتي‎ on Thursday, 25 June 2020

إبنتي في خطر شديد

رسالة إنسانية أخرى ووجهها محمد محمود  للرئيس قال فيها :

يا سيادة رئيس جمهورية مصر العربية AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي
أعلم أن مصر تواجه تحديات علي المستوي الأقليمي و كذلك علي المستوي المحلي (ڤيروس كورونا المستحدث).
سيادة الرئيس:
أبنتي في خطر شديد لذلك أريد أن أقابلك بصفتك ولي الأمر لأبناء الوطن.

هذا هو تقرير المجلس القومي للأمومة و الطفولة .

هذا التقرير هو دليل كتابي يقيني علي الأهمال الشديد الواقع علي #مريم .

لماذا لا يزول الضرر الواقع علي الصغيرة ؟

لماذا التطويل في أمد التقاضي؟

لماذا لا ينفذ قانون الطفل ؟

يا سيادة الرئيس :

لقد طرقت باب التفتيش القضائي، و كذلك طرقت باب رئيس محكمة شرق الأسكندرية الأبتدائيةو أخيراً طرقت باب المجلس القومي للطفولة و الامومة.
سيادة الرئيس:

أريد أن أقابلك بصفتك رئيس المجلس الأعلي للقضاء .

هل تستجيب لطلبي؟

محمد محمود 

والد الطفلة مريم المنكوبة طفولتها

هذا هو بريدي الألكتروني :

Mohamed@lovemaryam.com

تعليقات القراء