تعرف على حقيقة التمثال الفرعوني الذي ظهر بجوار سامح شكري في جلسة مجلس الأمن

الموجز 

لاقت الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية سامح شكري، خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت أول أمس حول سد النهضة، ترحيباً واسعاً من المصريين، حيث وصفوها بـ "التاريخية".

وحاز التمثال الفرعوني الذي كان موضوعاً خلف شكري خلال إلقاء كلمته، على اهتمام المصريين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال بعض النشطاء إنه هذا التمثال هو للملكة نفرتيتي في هيئة "حاكمة النيل"، فيما قال البعض الآخر إنه تمثال من مجموعة العمارنة في ألمانيا.

وقال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية، وعضو اتحاد الأثريين، في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي"، إن التمثال الموجود خلف وزير الخارجية هو "مستنسخ" من تمثال غير مكتمل لرأس الملكة الجميلة نفرتيتي زوجة الملك أمنحتب الرابع (أخناتون).

وأضاف أبو دشيش أن التمثال الأصلي "مصنوع من الكوارتزيت البني، وهو يوجد حاليًّا في المتحف المصري بميدان التحرير بقاعة الملك أخناتون بالدور الأرضي، مؤكداً أنه "لا يقل جمالًا عن تمثال رأس الملكة نفرتيتي في برلين".

يشار إلى أن هذا التمثال هو جزء من تمثال مركب، نُحت كل عنصر فيه على حدة؛ بحيث يجمع بعضه إلى بعض في تمثال واحد، فأما ولم يكتمل، فقد ظلت بالرأس خطوط النحات المرشدة؛ إذ لوِّن الحاجبان بلون أحمر قاتم، والعينان بلون أسود، وتصور الرأس الملكة، شأن سائر أسرة إخناتون، في أسلوب العمارنة الفني.

وتتجلى في وجه نفرتيتي حساسية ورشاقة، وسمو نفس، حيث أن الحاجبان ممتدان في سلاسة نحو الصدغَين، مع ارتفاع متعالٍ فوق الوجنتين. أما العينان فهما نصف مغلقتَين أسفل الأهداب المنسدلة قليلاً، والفم ذو شكل فريد.. إنها لقسمات صورت في نسب متناغمة، أخرجت صورة للملكة جميلة رائعة.

تعليقات القراء