لمدة «20 ثانية».. سكان القاهرة والجيزة يشعرون بهزة أرضية.. ورئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح

الموجز

شعر سكان القاهرة والجيزة، مساء اليوم الأحد، بهزة أرضية استمرت لثواني معدودة.

بدوره، قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث، جاد محمد القاضي إن محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، سجلت  هزة أرضية قوتها 5.5 درجة على مقياس ريختر موقعها 218 كيلومترا جنوب شرق أزمير. حسبما نشر موقع "روسيا اليوم".

وفي وقت سابق من هذا الشهر كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت في 16 يونيو 2020، هزة أرضية على بعد 86 كم شرق مدينة الغردقة داخل البحر الأحمر.

وتضرب المنطقة من حين لآخر هزات أرضية، يشعر بها المواطنون في مختلف الدول العربية وتركيا وإيران.

وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل مساء يوم الأحد هزة أرضية فى تركيا وعلى بعد 600 كم شمال مدينة مرسى مطروح، وكانت بياناتها كالتالي: -

وقت الحدوث والقوة 29: 43: 7 مساءً بالتوقيت المحلى

القوة 5.5 درجة على مقياس ريختر

خط العرض 36.6815°N شمالا

خط الطول 28.2557°شرقا

العمق: 65 كم

 

وكشف المعهد فى بيان له، أن شعر به عدد من المواطنين داخل بعض المدن المصرية ولم يصل للمعهد إفادة بوقوع أى خسائر أو إصابات.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

 

تعليقات القراء