وفاة الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي عضو "كبار العلماء".. والأزهر: "كرس حياته لنشر الفكر الوسطي"

الموجز

غيّب الموت الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، ووزير الأوقاف الأسبق، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي اﻻزهر، فجر اليوم، عن عمر ناهز 76 عاما.

ونعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وجميع العاملين بها، الفقيد ببالغ الحزن والأسى.

وذكرت المنظمة في بيانها: "قامة علمية سامقة، وقيمة خلقية رفيعة، رجلا قضى حياته في خدمة العلم والدين، أتمّ الخدمة وضرب أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والزهد في زخرف الدنيا ومتاعها، عظم الله أجر الأمة الإسلامية في فضيلة العلامة المتكلم النظار، اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة، واخلف للأمة من فقده خيرا". حسبما نشر موقع "الوطن".

نعى الأزهر الشريف عند الله تعالى، العالم والمفكر الإسلامي، الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، وزير الأوقاف المصري الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والذي وافته المنية صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر ناهز 76 عامًا.

وأكد الأزهر، في بيان له، الأربعاء، أن التاريخ سيظل يذكر العالم الجليل بمؤلفاته القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، والتي غذت العقل والروح وأثرت الفكر العربي والإسلامي وناقشت القضايا الفكرية للأمة وأسهمت في وضع حلول لها، والتي كان أبرزها؛ موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين، جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام، أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان، في التجديد وما إليه.

وأكد الأزهر، أن المفكر الراحل كرس حياته لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وقاد جهودًا كبيرة في نشر ذلك من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في عدد كبير من دول العالم الإسلامي، ومن خلال تقلده العديد من المناصب الأكاديمية والوزارية المرموقة، فعمل نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، ووزيرا للأوقاف، وتم اختياره عضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف. حسبما نشر موقع "مصراوي".

وتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسرة المفكر الراحل والعالم الإسلامي وطلبة العلم في وفاة العالم الجليل، داعيا المولى عز وجل أن يجعل ما قدمه للإسلام والعلوم الشرعية شفيعا له عند ربه، وأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

تعليقات القراء