جامعة الأزهر تقرر تأجيل امتحانات نهاية العام بسبب فيروس كورونا

الموجز  

أعلنت جامعة الأزهر، اليوم السبت، تأجيل امتحانات نهاية العام الدراسي لتبدأ في الـ 30 من مايو المقبل. 

وقال المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، في بيان له نقلته بوابة الوفد الإلكترونية إنه قد تقرر تأجيل امتحانات نهاية العام الدراسي لتكون في الـ 30 من مايو المقبل، على أن تكون امتحانات التصفية يوم ١٢ سبتمبر.

وأعلن المركز عن إيقاف جميع المناقشات العلمية ماجستير ودكتوراة خلال فترة تعليق الدراسة وذلك وفقاً للقرار الصادر من فضيلة رئيس الجامعة، الدكتور محمد المحرصاوي، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتأتي قرارات رئيس جامعة الأزهر في إطار الإجراءات التي تتخذها إدارة الجامعة، في ضوء توجهات الدولة وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد وجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس، لمدة أسبوعين اعتبارًا من الأحد الموافق 15 مارس 2020، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

كما وجه الرئيس بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية.

وفي وقت سابق اليوم، قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين.

وقرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر، حرصا على سلامة المصلين ولمدة أسبوعين، لحين وقف انتشار الوباء، وانطلاقا من القاعدة الشرعية صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات.

كما اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد، COVID-19،  حيث أصدرت اللجنة بيانًا، جاء نصه: "في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين. حسبما نشر موقع "اليوم السابع".

وتابع البيان:"ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية ، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا:

- غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.

- غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.

- يسري هذا القرار من اليوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.

تعليقات القراء