’’ألا صلوا في بيوتكم‘‘.. استمع إلى أول آذان في المساجد بعد تعديل صيغته

كتب: ضياء السقا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لرفع الآذان بصيغته الجديدة، عصر السبت، بعد قرار وزارة الأولقاف بتعديله، تزامنا مع إغلاق جميع المساجد، لمدة أسبوعين، للوقاية من فيروس كورونا.

 

 

وأعلنت وزارة الأوقاف تغيير صيغة الآذان في المساجد، بعد قرارها بإيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداءً من تاريخه ولمدة أسبوعين، كإجراء وقائي للحد من تفشي فيروس كورونا.

وجاءت الصيغة كالتالي:

اللهُ أكبر , اللهُ أكبر  . اللهُ أكبر , اللهُ أكبر

أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله

ألا صلوا في بيوتكم

ألا صلوا في رحالكم

الله أكبر  الله أكبر

لا إله إلا الله

وأكدت الوزارة في بيان، السبت، يأتى ذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.

وشددت الاوقاف على جميع العاملين بالوزراة التنفيذ الفوري للقرار.

الإفتاء توضح مشروعية الصياغة الحالية

من جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية مشروعية الصياغة الحالية للآذان، بعد تغييره.

وقالت الإفتاء، في بيان:"يدل على ذلك ما ورد في الصحيحين أن ابن عباس قال لِمُؤَذِّنِه في يوم مَطِير: «إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم»، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: «أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدَّحض -أي: والزلل والزلق».

تعليقات القراء