مبروك عطية: لا أحمل المرأة مسؤولية التحرش حتى لو خرجت "عارية".. ويضع حلًا للمرأة التي أصيب زوجها بالضعف الجنسي

الموجز

قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية، إن التعامل العام الطبيعي مع أي ضحية تحرش جنسي هو الأخذ بحقها والثأر لها حتى تعود الأمور إلى هدوئها النفسي وإلى شفاء غليلها.

وفي لقائه مع برنامج "يحدث في مصر" الذي تذيعه قناة MBC مصر، حذر عطية من القريب لأنه يدخل في مأمن، فلا يجب أن تشجعه البنت عليها بالتبسط معه و"الدلع" الذي يمكن أن يؤدي إلى مصائب وكوارث لا يعلمها إلا خبير بالمجتمع، فيجب أن يعرف من يزور خالته أن ابنة خالته بالنسبة إليه أجنبية. حسبما نشر موقع "مصراوي".

وأضاف عطية أنه لو عرفت المرأة مكانتها لما بالغت في الزينة، على الرغم من أنه يؤكد أن مبالغة المرأة في الزينة ليست هي سبب التحرش لكنه يرى من العوامل المثيرة التي تجعل الرجل يتحرش، فهو ليس نبيا ولا صديقا:  متابعا: "لا أحمل المرأة مسؤولية التحرش، لكنني أقول لها لا تكوني عاملًا مشجعًا على هذا"، وأكد عطية أن المرأة حتى لو خرجت "عارية" لا يجب أن يتحرش بها الرجل.

وفي سياق آخر، أكد الدكتور أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر - أن الزواج هو الميثاق الغليط للرجل فيه حق الطلاق وللمرأة حق الخلع. حسبما نشر موقع "مصراوي".

وأوضح عطية من خلال برنامج "يحدث فى مصر" المذاع عبر فضائية MBC مصر أنه في حال مرض الزوج بالضعف الجنسي واكتشاف الزوجة هذا بعد الدخول بها أن تصبر عليه لمدة لا تزيد على عام، وعرف عطية أن الضعف الجنسي أنواع ومنه ما يرتبط بفصول السنة.

وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية أنها إذا ما صبرت عاما كاملا ولم يتحسن الوضع فلها فى هذه الحالة اللجوء إلى القضاء بطلب الطلاق حتى يتسنى لها الحصول على حقوقها الشرعية.

 

تعليقات القراء