«الأغرب في تاريخ السعودية والعالم».. عائلة تطلق على رضيعها إسم «موسى» بعد اختطافه بساعات.. ليعود إليها بعد 20 عاماً

الموجز 

في حادثة هي الأغرب في تاريخ المملكة العربية السعودية، ظهر شابان رفقة سيدة مسنة كانت قد خطفتهما في حادثتين منفصلتين بعد ولادتهما بساعات قبل عشرين عاماً.

وأثار الشاب الأصغر، ويدعى موسى الخنيزي، اهتمام وسائل الإعلام المحلية، وذلك بعدما ثبت لعائلة الشاب الأكبر، محمد العماري أنه ابنها بالفعل، فيما ينتظر موسى نتائج الفحوصات الطبية، وبينها الحمض النووي لوالده، للتأكد من نسبه.

وقال محمد الخنيزي، شقيق موسى الأكبر، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن الرضيع الذي تم اختطافه بعد ساعات من ولادته في مستشفى بالدمام لم تكن أسرته قد اختارت له إسماً بعد، لتقرر إطلاق إسم "موسى" عليه.

وأضاف محمد أن اسم أخيه يرتبط بنبي الله موسى وبعده عن والدته طفلاً رضيعاً ومن ثم عودته إليها كما يروي القرآن الكريم.

وأضاف الشاب محمد، الذي يكبر شقيقه موسى بثلاث سنوات فقط، أن عودة شقيقه تشبه إلى حد كبير ما جرى مع نبي الله موسى، عندما عاد لوالدته سالما وتربى تحت رعايتها.

وفي عام 1996، اختطف الطفل الرضيع محمد العماري في مدينة الدمام، قبل أن يتم اختطاف الطفل الرضيع موسى الخنيزي في العام 1999.

والأسبوع الماضي، أعلنت شرطة المنطقة الشرقية عن ضبط سيدة سعودية في العقد الخامس من عمرها، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين إثنين ادعت أنهما لقيطان عثرت عليهما منذ 20 عاماً، وقامت بالاعتناء بهما وتربيتهما دون الإبلاغ عنهما.

وقالت الشرطة، في بيان لها، إنها اشتبهت في المعلومات التي قدمتها السيدة، قبل أن يتضح من إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية، علاقتها ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة من داخل أحد المستشفيات بمدينة الدمام.

وأشار البيان إلى أن الحادثة الأولى وقعت بتاريخ الـ 7 من سبتمبر عام 1996، والثانية بتاريخ الـ 21 من يوليو 1999.

وأضاف البيان أن الشرطة أوقفت السيدة لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك، دون أن تكشف معلومات إضافية عن الشابين ومكان إقامتهما الحالي وعائلتيهما الحقيقيتين.

وحازت القصة على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، ووسائل الإعلام المحلية لتفاصيلها، بالنظر لكونها واحدة من أغرب حوادث الاختطاف على مستوى السعودية والعالم.

تعليقات القراء