«أصبحت حرة».. السعودية الهاربة «رهف القنون» تثير الجدل وتقارن بين صورتيها «بالنقاب والمايوه»
الموجز
أثارت الفتاة التي هربت من المملكة العربية السعوية العام الماضي، رهف محمد القنون، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت رهف، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل تويتر، صورتين لها، إحداهما وهي ترتدي النقاب، والأخرى بملابس السباحة، حيث قارنت بين وضعها سابقاً والآن.
وعلّقت رهف على الصورتين بالقول: "أكبر تغيير في حياتي هو التحول من إجباري على ارتداء الشراشف السوداء وسيطرة الرجال علي، لأصبح امرأة حرة".
وتأتي تغريدة رهف القنون رداً على تغريدة لناشطة نسوية أخرى كانت تنشر صوراً للتغيير في إطلالتها.
وتصف رهف نفسها عبر حسابها على موقع التواصل بأنها "امرأة سعودية حرة وناشطة نسوية ليبرالية ومسلمة سابقة تدافع عن الحرية وحقوق مجتمع الميم".
The biggest change in my life.. from being forced to wear black sheets and being controlled by men to being a free woman. https://t.co/HHhlPCGc9e pic.twitter.com/oGAh9AgK6Q
— Rahaf Mohammed رهف محمد (@rahaf84427714) January 26, 2020
وأثارت قصة الشابة السعودية، التي هربت من عائلتها إلى تايلاند ثم إلى كندا، ضجة كبيرة في العالم، وتسببت في غضب الشعب السعودي.
ونشرت عبر حسابها على تطبيق "سناب شات" صوراً تظهر ممارسات قد يراها البعض عادية، لكن يراها البعض الآخر خارجة عن المألوف، خاصة أن رهف قادمة من دولة إسلامية محافظة.
وفي إحدى الصور، حملت رهف كأس من الخمر، وفي صورة أخرى "سيجارة حشيش"، بالإضافة إلى أنها قالت في أحد ممنشوراتها أنها تستمتع بتجربة "لحم الخنزير".
وآخر ما أثارته رهف القنون هو احتفالها باليوم العالمي للمرأة في كندا، حيث قامت برفع علم المثليين جنسياً وتغطية جسدها به.