«الملاك النائم».. بعد انتشار حملة «الدعاء لها» على السوشيال ميديا.. من هي فريدة هشام التى دعا لها أحمد حلمى؟

الموجز

تداول آلاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" صورة مؤثرة لفتاة تدعى فريدة هشام أمجد تعرضت لحادث مؤلم ودخلت في غيبوبة ، مما أدى لحملة تعاطف غير مسبوقة مع "الملاك النائم" بحسب الوصف الذي أطلقه النشطاء على فريدة.

وانتشرت في الآونة الأخيرة، على صفحات عديدة على السوشيال ميديا، كان أخرها على الصفحة الشخصية للفنان أحمد حلمي، يطالب فيها بالدعاء لفتاة غريبة على الوسط الفني، تدعي فريدة هشام، لقبها الجميع بـ«الملاك النائم».

وكتب الفنان أحمد حلمي، تدوينه على حسابه الشخصية، علق فيها على حادث فريدة قائلا: "يا رب اشفيها وعافيها وقومها بالسلامة لأسرتها وأهلها وحبايبها"، وكتب "حلمي" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، ادعوا لها علها ساعة استجابة"، مطالبًا جمهوره بالدعاء لفريدة. حسبما ذكر موقع "اخبار اليوم".

وعقب منشور "حلمي"، تساءل عدد من مستخدمي فيس بوك من تكون فريدة، وما الذي حدث معها؟

فريدة هشام ماجد، هي فتاة حسناء لم تتجاوز الـ16 عاما، تعرضت لحادث سير أليم، بعدما اصطدمت بها سيارة كانت تقودها فتاة أخرى.

الحادث جعل "فريدة" تدخل في غيبوبة شبه تامة، وعلى الرغم من ذلك عفى والدها عن الفتاة التي صدمتها بالسيارة، وتنازل عن المحضر، آملًا من الله أن يعفو عن ابنته ويشفيها.

بالأمس، بدأت معدلات الإدراك لدى "فريدة" تتحسن بقوة، ولكنها ما زالت تحت تأثير الغيبوبة كـ"الملاك النائم"، بحسب ما وصفتها صديقتها ديانا هاني في منشور لها عبر "فيس بوك".

وقالت ديانا إن والد "فريدة" يطلب من الجميع أن يدعو لابنته، الطالبة بـ"المدرسة العالمية النموذجية"، لعل دعوة أحدهم يستجيب الله لها. حسبما ذكر موقع "ألوان".

يذكر أن فريدة هشام ماجد، هي فتاة لم تتجاوز الـ16 عاما، تعرضت لحادث سير أليم، بعدما اصطدمت بها سيارة كانت تقودها فتاة أخرى، والحادث جعل "فريدة" تدخل في غيبوبة شبه تامة، وتم وضعها تحت العناية المركزة، حتى تسترد وعيها.

وعلى الرغم مما حدث لفريدة، فكان لولدها رد فعل غريبة، فقد عفى والدها عن الفتاة التي صدمتها بالسيارة، وتنازل عن المحضر، آملًا من الله أن يعفو عن ابنته ويشفيها، وبدأت معدلات الإدراك لدى "فريدة" تتحسن بقوة، ولكنها ما زالت تحت تأثير الغيبوبة كـ"الملاك النائم".

تعليقات القراء