«ملك تايلاند يعيش أسوأ أيامه» .. طرد الزوجة بسبب «سوء السلوك» .. إبعاد حراس من غرفة نومه لإرتكابهم أفعال غير لائقة والزنا .. قانون الدولة أنقذه من «التشهير»

الموجز

جرد ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، زوجته الجديدة، سينينات وونغفاجيراباكدي، من جميع الألقاب والرتب العسكرية الممنوحة لها، بسبب "عدم ولائها" للملك وفقا لما أوردته روسيا اليوم.

وجاء الخبر على شكل بيان صدر عن القصر الملكي، مساء الاثنين، بعد ثلاثة أشهر مضت على زواج الملك فاجيرالونغكورن (67 عاما) من سينينات (34 عاما).

وبحسب البيان فقد "انتهكت سينينات قواعد السلوك المتبعة في البلاط الملكي وخرجت عن الولاء له، كما أنها لم تمنح أي شرف للملك ولا تفهم التقاليد الملكية وأفعالها تعود بالفائدة على نفسها"، مشيرا إلى أنها "كانت تحاول رفع وضعها إلى نفس وضع الملكة سوثيدا".

وجاء في البيان أيضا: "سلوكها غير محترم لنعمة جلالة الملك، ويسبّب انقسامات بين رجال الدين وسوء فهم بين الناس، لذا تم تجريدها من جميع الرتب العسكرية والألقاب الملكية".

وتزوج ملك تايلاند من عشيقته سينينات، التي كانت تعمل ممرضة في الجيش، في حفل علني حضرته زوجته سوثيدا فاجيرالونغكورن.

وحسب التقاليد الملكية التايلاندية، قام الملك بصب الماء الاحتفالي على رأسها وكانت العروس مستلقية على الأرض في مستوى أقل من قدمي الملك.

وقبل اعتلائه العرش الملكي، كان الملك فاجيرالونغكورن متزوجا ثلاث مرات. وقد طلّق زوجته الثالثة، سريراسمي سوادي، في العام 2014، بعد اعتقال عدد من أقربائها في إطار تحقيق مع أشخاص ادعوا زورا العلاقة بالأسرة الملكية سعيا لفوائد مالية.

بعد طرده عشيقته الرسمية من القصر.. ملك تايلاند يبعد حراسا بسبب "الأفعال الشريرة والزينة"

بعد أيام من طرده عشيقته الرسمية الجديدة من القصر بتهمة "سوء السلوك وعدم الولاء"، واصل ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن، تطهير حاشيته وأمر بإبعاد 4 من حراس غرفة نومه.

وأعلن القصر الملكي عبر صحيفة "رويال غازيت" التابعة له، أن الملك أبعد اثنين من حراسه بتهمة ارتكاب "أفعال غير لائقة وشريرة للغاية والزنا"، والحارسين الآخرين برتبة ضابط بسبب "سلوك لا يليق بمعايير منصبيهما ورتبتيهما".

وسبق للملك التايلاندي أن فصل ستة مسؤولين بالقصر، من بينهم مسؤول كبير بالشرطة واثنان من الحرس الملكي، بسبب "أفعالهم الخبيثة".

والأسبوع الماضي، جرد الملك فاجيرالونغكورن، عشيقته الرسمية، سينينات وونغفاجيراباكدي، والتي قد عينها في هذا المنصب لأول مرة منذ 100 عام في تاريخ البلاد، من جميع الألقاب والرتب العسكرية الممنوحة لها، قائلا إنها "كانت غير راضية عن اللقب الممنوح لها (أي الرفيقة الرسمية للملك)، وبذلت قصارى جهدها للارتقاء إلى مستوى الملكة" أي زوجة الملك.

وتتمتع العائلة المالكة في تايلاند بالحماية القانونية من التشهير والذي يجعل من المستحيل أي نقاش وانتقاد بشأن أفعالها داخل البلاد.

تعليقات القراء