امرأة تخوض تجربة مرعبة في شوارع أمريكا.. سارت بكاميرا مخبئة في «صدرها» لهدف نبيل.. والنتيجة كانت صادمة

الموجز - شريف الجنيدي 

قررت امرأة أن تسير في شوارع نيويورك الأمريكية مع كاميرا مخبأة لمعرفة عدد الأشخاص الذين يحدقون في صدرها، حيث قالت إن النتيجة كانت صادمة.

وقالت ويتني زيليج (29 عاماً)، في تصريحات لصحيفة "ميرور" البريطانية، إن الكاميرا التقطت عدداً كبيرا من الأشخاص الذين حدقوا في صدرها من رجال ونساء، وحتى الكلاب.

وأوضحت أن تجربتها تلك ليس الغرض منها الإثارة أو اللعب على غرائز الآخرين، ولكن لرفع الوعي بأزمة تمر بها حالياً وهي معاناتها مع "سرطان الثدي".

وأعربت ويتني عن أملها في أن تسلط تجربتها الضوء على تذكير النساء في جميع أنحاء العالم للتفكير في حياتهم الخاصة والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وقالت المرأة أن التجربة كانت مخيفة بالنسبة إليها في البداية، مؤكدة أن الهدف يستحق ذلك.

وعن الأشخاص الذين حدقوا في صدرها، قالت ويتني إنها لم تلاحظهم لأنها كانت تنظر إلى الأمام مباشرة أثناء سيرها في شوارع نيويورك، حتى شاهدت الفيديو بنفسها.

وأضافت أنها فوجئت بالجميع يحدق إلى صدرها، بما فيهم النساء.

وأشارت ويتني إلى أن الأمر كان فكاهياً، وفي نفس الوقت يمكن استخدام المزحة لرفع الوعي لدى الجميع، مضيفة أنها ستكون سعيدة للغاية إذا قامت النساء بالكشف المبكر على سرطان الثدي من خلال هذا الفيديو.

وأكدت المرأة أنها تفعل ذلك من أجل هدف أسمى، فالأمر يتعلق بجميع النساء الأمهات منهم والجدات والأخوات والأصدقاء.

تعليقات القراء