ما يخبرنا به الأموات في المنام «حق» في هذه الحالة

الموجز  

رد إمام وخطيب مسجد قباء المدير العام لمركز البيان لتدبر معاني القرآن بالمدينة المنورة، الشيخ صالح عواد المغامسي، حول رؤية الأموات في المنام ومدى مصداقية ما يخبرونا به خلاله.

وقال المغامسي إن "ما يخبرنا به الأموات عند رؤيتنا إياهم في منامنا يكون حقًّا؛ لأنهم في دار حق، إذا كان الإنسان قد تحصن قبل منامه بالأذكار وقراءة القرآن". مشيرًا إلى أن أرواح الموتى تلتقي أرواح الأحياء في حال ارتفاعها حال النوم.

ورداً على متصل في برنامجه الأسبوعي "الأبواب المتفرقة" المذاع على قناة mbc، حول سؤاله "هل ما يخبرنا به الأموات عند رؤيتنا إياهم في منامنا يكون حقًّا؟"، قال المغامسي: "الأصل أن الأموات في دار حق، وما دام أنهم في دار حق فإنهم لا يقولون إلا الحق. هذا من حيث الأصل".

وأضاف: "الإنسان إذا نام على طهارة ترتفع روحه. قال تعالى: {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها}. ومن تفسير هذه الآية أن أرواح الموتى تلتقي أرواح الأحياء في حال ارتفاعها حال النوم".

وأضاف: "فإذا اجتمعت ربما حدَّثت روح الميت روح الحي بخبر، ثم تنزل روح الحي لتعود إلى جسد صاحبها، وهي في طريقها إذا كانت قد تحصنت بالأذكار وقراءة القرآن قبل أن ينام فإنه لا مجال للشياطين أن تزيد في تلك الرؤية أو تنقص؛ فتصبح الرؤيا صادقة كفلق الصبح، وما أخبر به الميت يقع على وجه الحق!".

وتابع المغامسي: "أحيانًا قد يكون الإنسان قد نام على غير ذكر لله، فتُرفع روحه، وقد يلقى ميتًا في المنام فيخبره الميت بأشياء تكون حقيقة في دار حق، ثم إذا هبطت روحه ونزلت إلى ذلكم الجسد ربما اجتالتها الشياطين؛ فزادت وأنقصت؛ فلا تكون الرؤى حقًّا واضحة لا لبس فيها!".

 

تعليقات القراء