« أخرجوني حالًا الدنيا ضلمة».. «جاي تموت ولا تهزر!».. فيديو لعزاء ضابط سابق يتحول لموجة ضحك بسبب رسالة مسجلة داخل التابوت

الموجز

مشهد جنائزي مهيب سرعان ما تحول لموجه من الضحك والفرحة.. واستعد الجميع للحظات الحزينة، المصاحبة لعملية وضع التابوت الخاص بالمتوفى في القبر، لكن المشهد الجنائزي المهيب سرعان ما تحول إلى موجة من الضحك والفرحة، بعد أن فوجئ المشيعون بحيلة ظريفة، تنم عن مدى خفة دم المتوفى.

إنزال التابوت

في مقطع فيديو جرى نشره بعدة مواقع على الإنترنت، وبعد إنزال التابوت الذي يحوي جثمان "شاي برادلي"، الضابط السابق بالجيش الأيرلندي، إلى القبر، في الجنازة التي أقيمت أول أمس، السبت 12 أكتوبر، بمقاطعة "لينستر"  بجمهورية أيرلندا، فوجئ المشيعون بصوت الفقيد ينبعث من داخل القبر، متسائلاً عن سبب الظلام الدامس الموجود حوله، وطالباً من المشيعين أن يخرجوه من مكانه، وفقاً لما نشرته صحيفة "Dublin Live" الأيرلندية على موقعها الإلكتروني.

صوت من داخل القبر

انبعث الصوت من داخل القبر، بينما كان المشيعين ملتفين حوله، حيث سمع الناس في البداية صوت طرقات يد على خشب التابوت، ثم سمعوا صوت الميت ينبعث من داخل التابوت، قائلاً: "أين أنا بحق السماء؟ أخرجوني، أخرجوني من هنا، إن المكان هنا مظلماً جداً، هل الذي اسمعه الأن هو صوت القسيس؟ إن هذا أنا، أنا "شاي"، إنني داخل هذا التابوت، لا، بل أنا أمامكم بحق الجحيم، أنا ميت".

مرحبا مرة أخري من القبر

بعد أن ساد الوجوم والقلق بين الحاضرين، انبعث صوت الفقيد مرة أخرى، قائلاً: "مرحباً مرة أخرى، مرحباً.. لقد اتصلت لتوي، لأقول لكم وداعاً"، فعلم المشيعون وقتها أن هذه كانت مجرد حيلة من الفقيد، الذي كان يشتهر بخفة الدم وحبه لعمل الخداع والمقالب بأهله وأصدقائه، حيث وضع رسالة مسجلة بصوته، لتنطلق بعد وفاته، وانفجر الجميع في نوبة من الضحك، الممزوج أحياناً بالبكاء.

أبنة المتوفي

كانت ابنة المتوفى، "أندريا"، قد أوضحت أن الصوت الذي سمعه الناس هو رسالة صوتية، تم تسجيلها قبل وفاة الفقيد بفترة، وقد انبعث صوت الرسالة من القبر عن طريق سماعات صغيرة وضعت حول التابوت.

محب للمزاح

وأضافت الابنة أن والدها كان سيحب أن يرى رد فعل الناس على مزحته، فقد كان شخصية مدهشة ومحبة للمزاح.

الجنود الإيرالنديين

اشتهر مقطع الفيديو على شبكة الإنترنت، وتمت مشاركته من صفحة الجنود الأيرلندين القدامى على موقع فيسبوك، حيث نشرت الصفحة نعياً للمتوفى، علقت بعده على الحادث الظريف، قائلة إنه يوضح بشكل بسيط وكامل، الفرق بين حس الفكاهة لدى العسكريين ولدى المدنيين، حيث يتميز العسكريون، خاصة كبار السن منهم، بروح الدعابة ساخرة، يمكن وصفها بأنها "فكاهة سوداوية".

 

تعليقات القراء